أسواق المال تحت ضغط أزمة هونج كونج .. مهددة بتبخر مكاسب شهر آخر
by "الاقتصادية" من الرياضتراجعت أسواق المال العالمية مع تحول المتعاملين تركيزهم إلى رد فعل واشنطن على موافقة البرلمان الصيني على قانون للأمن القومي لهونج كونج.
وفتح المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز على انخفاض اليوم، إذ يتأهب المستثمرون لرد فعل الولايات المتحدة إزاء قانون صيني للأمن القومي في هونج كونج، ما يهدد بمحو بريق شهر آخر من المكاسب القوية لسوق الأسهم.
وبحسب "رويترز"، نزل مؤشر داو جونز الصناعي 76.49 نقطة أو ما يعادل 0.3 في المائة إلى 25324.15 نقطة، وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 4.56 نقطة أو ما يعادل 0.15 في المائة إلى 3025.17 نقطة.
وربح مؤشر ناسداك المجمع 13.36 نقطة أو ما يعادل 0.14 في المائة إلى 9382.35 نقطة.
كما تراجعت الأسهم الأوروبية، إذ حول المتعاملون في السوق تركيزهم إلى رد فعل واشنطن على موافقة البرلمان الصيني على قانون للأمن القومي لهونج كونج، لكن المؤشرات الرئيسة تتجه لاختتام أيار (مايو) على مكاسب قوية.
وبحلول الساعة 07:09 بتوقيت جرينتش، نزل المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.9 في المائة، فيما من المقرر أن يعلن الرئيس دونالد ترمب خطوات سياسته، التي قد تؤدي لتصعيد التوتر بين واشنطن وبكين.
وقادت أسهم شركات صناعة السيارات ومكوناتها الانخفاض بنزول مؤشرها 2.5 في المائة، بينما تراجع مؤشرا قطاعي السفر والترفيه والبنوك أكثر من 2 في المائة لكل منهما.
لكن الآمال في تعاف اقتصادي عالمي مع إطلاق صانعي السياسات لبرامج تحفيز وخروج عدة دول من إجراءات العزل العام وضعت مؤشر ستوكس 600 على مسار تحقيق مكسب شهري 3.6 في المائة.
وانخفض سهم هوجو بوس 4.4 في المائة بعد أن خفض جيفريز توصيته للسهم إلى "احتفاظ"، بينما تراجع سهم رينو 4.5 في المائة بفعل أنباء عن أنها دشنت محادثات مع نقابات عمال لإعادة هيكلة عدة مصانع للسيارات في فرنسا وتأكيدها خطة لخفض 15 ألف وظيفة عالميا.
وقفز سهم شركة صناعة القهوة "جيه.دي.إي بيتس"، إحدى الشركات الكبيرة القليلة، التي طرحت أسهمها خلال أزمة فيروس كورونا، 11.3 في المائة عند بدء التداول على السهم في يورونكست في أمستردام.
وآسيويا، انخفضت الأسهم اليابانية عن أعلى مستوى في ثلاثة أشهر، إذ دفع تصاعد التوتر بشأن هونج كونج المستثمرين لبيع الأسهم وجني الأرباح، لكن تخفيف قيود فيروس كورونا ساعد نيكاي على تسجيل أفضل أداء شهري في أكثر من أربعة أعوام ونصف العام.
ونزل مؤشر نيكاي القياسي 0.18 في المائة إلى 21877.89 نقطة، لكن المؤشر ربح 8.3 في المائة في أيار (مايو)، وهو أكبر مكسب شهري منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2015 بفضل التفاؤل المرتبط بإعادة فتح اقتصادات بعد إجراءات العزل العام.
وتراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.9 في المائة إلى 1563.67 نقطة، لينزل أيضا عن أعلى مستوى في ثلاثة أشهر، الذي لامسه أمس، مع انخفاض جميع مؤشرات القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو باستثناء خمسة.
وكانت القطاعات الشديدة الارتباط بالدورة الاقتصادية وهي صناعة الصلب والشحن البحري وصناعة السيارات الأسوأ أداء في البورصة الرئيسة، مخالفة مكاسب قوية حققتها في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وهوى سهم نيسان موتور 10.8 في المائة بعد أن تكبدت الشركة أول خسارة تشغيلية سنوية بقيمة 40.5 مليار ين (377 مليون دولار) للعام المالي المنتهي في آذار (مارس)، وهو أسوأ أداء منذ 2008- 2009.
ونزل سهم نيكون كورب 9.1 في المائة بعد أن أعلنت الشركة انخفاضا كبيرا 91.8 في المائة في أرباحها التشغيلية للعام المالي المنتهي في 31 آذار (مارس).
وفي باكستان، أغلق مؤشر بورصة كراتشي كبرى أسواق الأسهم الباكستانية، على ارتفاع 0.7 في المائة أي ما يعادل 235 نقطة، وأقفل عند مستوى 33931 نقطة.
وبلغ حجم التداول 166428690 سهما نفذت في 317 صفقة، ارتفعت خلالها القيمة السوقية لأسهم 174 شركة، وتراجعت قيمة أسهم 125 شركة، واستقرت قيمة أسهم 18 شركة.
وعربيا، أغلق مؤشر بورصة بيروت لتداول الأسهم والأوراق المالية، على تحسن 0.01 في المائة أي ما يعادل 0.25 نقطة، ليغلق عند مستوى 575.37 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة 92 ألفا و411 سهما، بقيمة 397 ألفا و91 دولارا، نفذت خلال 37 صفقة. كما ارتفعت القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة لتصل إلى خمسة ملايين و979 ألف دولار، مقارنة بخمسة ملايين و977 ألفا لجلسة التداول السابقة.