الأزمة الأمريكية الصينية.. ترامب يفتح النار مجددًا

أشعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء اليوم، نيران الحرب الأمريكية الصينية مجددًا من خلال عدة قرارات صارمة جعلت الأزمات تتصاعد ليترك الأمر بين المطرقة والسندان.

وخصص ترامب مؤتمره الصحفي اليوم للحديث عن بكين وسبل حماية الولايات المتحدة بل والعالم بأكمله من خطر الصين على حد وصفه، من خلال 3 موضوعات هامة وهم قضايا فيروس كورونا المستجد، والحرب التكنولوجية بين الصين وأمريكا وما وصفه بـ«تجسس الصين» وقانون الأمن القومي الصيني الجديد.

أولًا: فيروس كورونا المستجد
اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصين بأنها تسببت بجائحة عالمية من خلال التغطية على «فيروس ووهان» الذي حمل اسم كورونا بعد أن أخفت الكثير من الحقائق حوله، ونتج عن ذلك خسائر بشرية واقتصادية كبيرة على مستوى العالم، الأمر الذي جعله يتوعد بفرض إجراءات انتقامية بمجرد ثبوت مسؤلية الصين عن تفشي الفيروس سوءا كان عمدًا أو بالخطأ.

وأشار ترامب في حديثه إلى نظرية المؤامرة التي تتبناها الصين بعد أن اتهمها بالتواطؤ مع منظمة الصحة العالمية، ليعلن بعد تلك التصريحات عن انتهاء علاقة واشنطن بالمنظمة الدولية.

ثانيًا: الحرب التكنولوجية (تجسس الصين)

أكد دونالد ترامب خلال تصريحاته مساء اليوم، أن الصين شكلت شبكات للتجسس علي الشركات الأمريكية منذ سنوات بهدف سرقة الاختراعات التكنولوجية الخاصة ببلاده، مشيرًا إلى أنه أصدر توجيهات لحماية الجامعات والمختبرات في الولايات المتحدة الأمريكية من خلال منع دخول أشخاص من الصين يهددون المصالح الأمريكية، ليعلن بعدها بشكل مباشر عن قراره بمنع الصينيين بشكل عام من دخول الولايات المتحدة، نظرًا لأنهم يضرون البلاد بشكل كبير.

ثالثًا: قانون الأمن القومي الصيني
تطرق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال حديثه في المؤتمر الصحفي، لشن هجوم موسع النطاق على قانون الأمن القومي الخاص بهونج كونج، وأن القانون الذي أقرته الصين انتهاك سافر ومأساة للشعب هناك، وأكد أن الويات المتحدة الأمريكية ستنهي المعاملة الخاصة بهونج كونج لأنها لم تعد تتمتع بالحكم الذاتي والصين غير ملتزمة بتعهداتها.