من المسّ بالدستور إلى تغيير وجه لبنان... زحمة أزمات واستياء دولي

تتزاحم الأزمات في اكثر من اتجاه في السياسة والاقتصاد، وعلى ضفتيهما فقر وجوع وإقفال مؤسسات وبطالة مستشرية وتصعيد سياسي وخلافات داخل الفريق الواحد، حتى انتفى وجود الصيغ الجبهوية التي عاشت على صفيح الحياة السياسية في لبنان، ولا سيما بعد حقبة عام 2005 وما تلاها من نزاع بين معسكرين سياسيين هما 14 و 8 آذار اللذين أضحيا في عِداد المفقودين.وفي السياق، ما زال المجتمع الدولي يبتعد عن لبنان، وتبرز كل يوم رسالة او تغريدة اوموقف دولي وأممي، وكلها تصب في خانة الانتقادات الدولية للبنان وقِصر نظر حكومته في معالجة الأزمات وعدم التزامها الجدي للإصلاحات. وما عكس هذا الواقع الأليم عودة الأمم المتحدة، على لسان ممثلها في لبنان يان كوبيتش، إلى انتقاد الدولة اللبنانية، وذلك بعد الموقف الناري للأمين العام أنطونيو غوتيريس في شأن نزع سلاح "حزب الله"، ما يدل وفق أوساط سياسية عليمة لـ"النهار" على أنّ هناك خطاً ممتداً من نيويورك إلى واشنطن مروراً بالدول الأوروبية وصولاً إلى الخليج، لإعادة رسم سياسة جديدة حول كيفية التعامل مع لبنان، بعد سلسلة عقوبات على "حزب الله" وفتور لم يسبق له مثيل في تاريخ العهود والحكومات... ادعم الصحافة المستقلة اشترك في خدمة Premium من "النهار". هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم من “النهار” لديك 89% متبقٍ للقراءة اشترك الآن لديك إشتراك؟ تسجيل الدخول مواضيع ذات صلة كورونا لبنان: 1172 حالة وتراجع الإصابات اليومية
فتح المطار يتقرر خلال أسبوعين بعد تقويم... مجلس الوزراء أرجأ التعيينات ومدد لـ"اليونيفيل"
"تخريجة" للكهرباء وموافقة على معمل غوسطا "حزب الله" مقرر في الرئاسة... ولكن ماذا عن السنة؟ لقراءة هذا الخبر، اشترك في النهار Premium بـ6$ فقط في الشهر الأول

إظهار التعليقات