توترات أمريكا والصين تضرب مؤشرات الأسهم العالمية
تراجعت مؤشرات الأسهم العالمية بصورة شبه جماعية، أمس، تحت وطأة تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين واستسلمت المؤشرات لمخاوف من تأجج الأزمة، حيث تراجعت الأسهم في بورصة نيويورك، كما انخفضت الأسواق في أوروبا واليابان.
وفي بورصة «وول ستريت» فتح المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز على انخفاض مع قلق المستثمرين من رد فعل الولايات المتحدة إزاء قانون صيني للأمن القومي في هونغ كونغ، مما يهدد بمحو بريق شهر آخر من المكاسب القوية لسوق الأسهم.
ونزل مؤشر داو جونز 76.49 نقطة أو 0.3 % إلى 25324.15 نقطة وتراجع ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 4.56 نقاط أو 0.15 % إلى 3025.17 نقطة. وربح المؤشر ناسداك المجمع 13.36 نقطة أو ما يعادل 0.14 % إلى 9382.35 نقطة.
كما تضررت الأسهم الأمريكية من تراجع الإنفاق الشخصي الأمريكي على السلع والخدمات بنحو 13.6% في أبريل مقابل تراجع 6.9% في مارس. وتراجعت الأسهم الأوروبية ونزل مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.9 %. وقادت أسهم شركات صناعة السيارات ومكوناتها الانخفاض بنزول مؤشرها 2.5 % بينما تراجع مؤشرا قطاعي السفر والترفيه والبنوك أكثر من 2% لكل منهما.
وانخفضت الأسهم اليابانية عن أعلى مستوى في 3 أشهرونزل مؤشر نيكاي القياسي 0.18% إلى 21877.89 نقطة، لكن المؤشر ربح 8.3 % في مايو وهو أكبر مكسب شهري منذ أكتوبر 2015 بفضل التفاؤل المرتبط بإعادة فتح اقتصادات بعد إجراءات العزل العام.
وتراجع مؤشر توبكس 0.9 % إلى 1563.67 نقطة لينزل أيضاً عن أعلى مستوى في 3 أشهر، والذي لامسه يوم الخميس.