http://www.akherkhabaronline.com/uploads/content/big/1590784136_article.jpg

تزامنا مع تجاهل للعالقين / تجاذبات حزبية للهيمنة على مجلس الجالية التونسية بقطر

by

  أكدت مصادر مطلعة ل"أخر خبر أون لاين" أن مصالح الجالية التونسية بقطر باتت موضع تجاذب حزبي جليّ للأعين خاصة مع اقتراب موعد انتخابات مجلس الجالية المقررة في 26 جوان المقبل، ويذكر أن المجلس تسيطر عليه حاليا أغلبية من الموالين لحركة النهضة.
وتشير التطورات الحاصلة على هامش تداعيات أزمة الكورونا الى أن التنافس بات على أشده بين عدد من الأحزاب التي صار كلّ همها هو التنافس على تقديم أكثر إعانات لمن تقطعت بهم السبل في قطر، من الذين أنهيت عقودهم أو توقفت أعمالهم نتيجة حالة الإغلاق الاقتصادي التي تشهدها هذه الدولة منذ منتصف مارس الماضي وكنا أشرنا في مقال سابق بموقعنا الى جانب من معاناتهم في انتظار تحرّك السلط الرسمية لتنظيم رحلات اجلاء.
وتواصلا مع ما ذكرناه فان رقعة التنافس امتدت راهنا الى المشهد الاعلامي وهنالك تنافس حقيقي في مختلف المنابر على الظهور بين المعنيين بكرسي الرئاسة الذي يتولاه حاليا ابراهيم حشيشة خلفا لمحمد عمار.
ووفق الشهادات التي رصدناها من عديد التونسيين الموجودين هنالك فان هنالك توجيه سياسي مفرط للنشاط الجمعياتي المقترن ببعض الامدادات تحت غطاء العمل الخيري.
 ويعتبر كل من خاض في الموضوع أن التنافس الجاري تناسى لبّ الاشكال وهو معاناة المئات العالقين وتوجه نحو الانتخابات وهذا ما يتطلب تعديل الرمي وتصحيح المسار حتى يكون مجلسا يعتني بالجالية ومشاغلها بشكل حقيقي ولا أن يكون مجرد تمثيل حزبي بحثا عن مقاعد برلمانية ومناصب سياسية في الاستحقاقات الانتخابية القادمة.