تترأس قسم المتابعة والتنفيذ في هيئة التأمين

مريم طرفي: لا مجال للتنافس من دون ابتكار.. والعمل الحكومي منظومة متكاملة

https://www.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.1355394.1590776873!/image/image.jpg
مريم طرفي: «لا مستحيل مع العمل والمثابرة، وأنصح جيل الشباب بأن يضع النجاح هدفاً في العمل».
https://www.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.1355390.1590776867!/image/image.jpeg
مريم طرفي بدأت عملها في هيئة التأمين منذ العام 2012.■ أرشيفية

«لا مكان للمنافسين من دون ابتكار أو تقديم أفكار ابتكارية إبداعية جديدة، فهي الطريقة التي تمكن الناس من أن يكونوا الأفضل»، هذه المقولة تؤمن بها المواطنة مريم ناصر طرفي، التي تترأس قسم المتابعة والتنفيذ في هيئة التأمين بعد خبرة كبيرة، بدأتها منذ عام 2012، وشملت نقلات وظيفية نوعية حتى وصلت إلى منصبها الحالي.

وقالت طرفي، لـ«الإمارات اليوم»، إن «أول محطة مهمة في حياتي الدراسية هي حصولي على شهادة البكالوريوس في القانون والشريعة عام 2000، فيما كانت أول خطوة مهمة في حياتي العملية، هي العمل في هيئة التأمين بوظيفة باحث قانوني سنة 2012، ثم بعدها بسنوات عدة تم تكليفي برئاسة قسم المتابعة والتنفيذ، والتي كانت بمثابة نقلة نوعية في مسيرتي الوظيفية»، مضيفة: «كما أن عملي اليومي وتأديته مع زملائي بكل أمانة في خدمة وطني بمثابة محطة متجددة كل يوم في خبراتي العملية وخطوة مشرقة أضيفها إلى حياتي المهنية».

وتابعت: «لدي قناعة بأن العمل الحكومي في الدولة في ظل رؤية قيادة تحرص وتصرّ على تحقيق الأهداف والتغلب على التحديات والتوجه نحو استشراف المستقبل وإسعاد الجمهور، يعتبر مصدر إلهام ومحفزاً نحو العمل بكل عزيمة وإصرار لخدمة وطني، والتي أعتبرها واجباً مشرفاً لنا، كما أنها بمثابة ردّ جزء من جميل العطاء والدعم والمساندة من القيادة الحكيمة في الدولة لأبناء الوطن في النواحي والمجالات كافة».

وأضافت: «تعلمنا ألا نرضى بأقل من المركز الأول، وأن القمة لمن يسعى إليها، لذلك أضع هذا النهج نصب عيني في تحقيق طموحي على مستوى القسم والإدارة ليصبح لقسم المتابعة والتنفيذ دور الريادة على مستوى قطاع التأمين، وأن يسهم مع بقية الأقسام والإدارات في تعزيز مكانة هيئة التأمين على المستوى العالمي، كما أحرص دائماً في عملي على ترسيخ هذا النهج لدى زملائي وفريق العمل، والتأكيد على العمل بروح الفريق الواحد، وأن نسخر كل طاقتنا وإمكاناتنا وأفكارنا للوصول إلى المركز الأول، لأن النجاح يفتح باباً جديداً لنجاح آخر ويزيد لدينا الرغبة نحو مساعدة الآخرين».

وقالت طرفي: «كما تعلمت عبر مسيرتي المهنية، أنني من خلال موقعي في العمل، أستطيع أن أخدم مجتمعي من خلال تحقيق الأمان للمتعاملين والجمهور، وذلك بتعزيز التزام الشركات التي تزود الخدمات التأمينية بالقوانين وقواعد المهنة».

وعن أبرز النصائح الذي توجهها إلى الشباب لتمكينهم في سوق العمل، أضافت: «تعلمت في مسيرتي المهنية بأنه لا مستحيل مع العمل والمثابرة والاجتهاد، لذلك أنصح الجيل الجديد من الشباب بأن يضع النجاح هدفاً في العمل».

وأشارت إلى «أنه في الوقت الحالي ومع زيادة حدة المنافسة عالمياً في كل مجالات الحياة لابد من السعي نحو تقديم أفكار ابتكارية جديدة تخدم مكان العمل، فلا مكان للمنافسين من دون ابتكار ودون تقديم أفكار ابتكارية إبداعية جديدة، فهي الطريقة التي تمكن الناس من أن يكونوا الأفضل، إضافة إلى العمل بروح الفريق الواحد والتعاون، فالتسارع الكبير في العمل بمختلف قطاعاته يحتاج إلى أفكار ابتكارية لا نهاية لها من أجل المنافسة والإبداع ولا يمكن لفرد واحد في منظومة العمل أن يأتي بهذه الأفكار، بل يجب التعاون والعمل بروح واحدة».

وتابعت طرفي: «على الشباب التسلح بالمعرفة في مجال العمل والمجالات المرتبطة بالعمل، ولا تكفي المعرفة في مجال العلوم القانونية للمنافسة والإبداع، بل يجب التسلح بعلوم معرفية متنوعة أخرى مثل المعرفة بتقنية المعلومات حتى نفتح آفاقاً جديدة في العمل والتمكن من الوصول نحو الريادة والمركز الأول، فنحن نعيش اليوم ثقافة التغيير السريع، ولذلك نحتاج إلى الشباب الرائد الطموح الذي يحفز تفكيره وقدراته باستشراف المستقبل والعمل من خلال أبعاده».

وشدّدت على ضرورة وضع الشباب رؤية لمهنتهم ووظائفهم حتى يتمكنوا من معرفة الاتجاه في عملهم، ويكون لديهم ما يرشدهم في لحظات التغيير.

https://www.emaratalyoum.com/res/img/google-news-icon.png

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news