بيوت الله تتهيأ لاحتضان «العُمَّار» بعد فراق 70 يوما
by المناطق - المدينة
تهيأت جوامع ومساجد المملكة لاستقبال عمار بيوت الله اعتبارًا من الغد بعد حرمان من العمار لنحو 70 يومًا حيث تم تطهيرها وتعقيمها وتشديد الإجراءات الوقائية لتفادي الإصابة بكورونا المستجد، ويتضمن بروتوكول عودة المساجد
أن يكون فتحها قبل الأذان بـ 15 دقيقة وإغلاقها بعد الصلاة بــ 10 دقائق، مع الإبقاء على تقليل مدة الانتظار بين الأذان والإقامة إلى عشر دقائق، وفتح النوافذ وإشراع الأبواب من دخول الوقت إلى نهاية الصلاة، ورفع المصاحف والكتب مؤقتًا، وإلزام المصلين على ترك مسافة بمقدار مترين بين كل مصلٍ وآخر، وترك فراغ بمقدار صف بين كل صفين، وتأكيد إغلاق جميع برادات وثلاجات المياه، وعدم السماح بتوزيع المياه أو المأكولات في المسجد أو أي شيء آخر من طيب وسواك، وإغلاق دورات المياه وأماكن الوضوء.
كما نص التعميم على الإبقاء على تعليق الدروس العلمية والبرامج والمحاضرات وكذلك حلقات تحفيظ القرآن الكريم في المساجد، ومواصلة التعليم والمحاضرات عن بعد وفق الوسائط الإلكترونية وحتى إشعار آخر.
وأشار التعميم إلى توجيه أئمة المساجد بحث المصلين على ضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية التالية: لبس الكمامة القماشية، إحضار المصلين لسجاداتهم الخاصة معهم وعدم تركها بعد الصلاة، عدم اصطحاب الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة، الوضوء في المنزل، وعدم التزاحم عند دخول المساجد أو الخروج منها.
وأكمل فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في منطقة الحدود الشمالية تجهيز أكثر من 600 جامع ومسجد في المنطقة من خلال عمل فرق الصيانة المستمرة وأعمال التعقيم، بالإضافة إلى الإجراءات التباعدية بين المصلين
وأوضح مدير عام فرع الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المنطقة الشيخ مطارد بن دخيل العنزي، أنه تم التأكد من اكتمال جاهزية الجوامع والمساجد في المنطقة للمصلين، فيما أطلقت جامعة شقراء ممثلة في الخدمات المساندة بإدارة الإسكان والخدمات والصيانة، مبادرة لنظافة المساجد وتعقيمها بمحافظة شقراء تحت شعار «كلنا مسؤول»، بالتنسيق مع إدارة المساجد والدعوة والإرشاد
وأوضح مدير فرع الشؤون الاسلامية بتبوك عبدالله بن نشاط السبيعي أن الجهود تتضافر بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة لتهيئة الجوامع والمساجد التي يشرف الفرع عليها في المنطقة والبالغ عددها 1875 جامعًا ومسجدًا، وسط تطبيق الاحترازات الضرورية وتأكيد مبدأ التباعد الاجتماعي، حيث تم رفع المصاحف والكتب من الجوامع والمساجد مؤقتًا ومنع توزيع المياه والأطعمة داخلها، وإيقاف الحلقات والدروس والمحاضرات لإشعار آخر