https://s.annahar.digital/storage/attachments/1200/606091_highres.jpg

نصرالله في الناقورة

by

لم يسبق في تاريخ لبنان ان أتت حكومة كالتي يرأسها الان السيد حسان دياب لجهة الامتثال لجهة حزبية، من دون إغفال تاريخ حكومات أخرى عرفت حالات التماهي مع نفوذ جهات داخلية وخارجية ، لكنها حافظت ولو بالشكل على مسافة تتيح لها التظاهر بالاستقلالية.خلال شهر أيار الحالي ، قدمت حكومة دياب مثليّن عن إلتزامها الفوري لتوجيهات الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله في موضوعيّن بالغيّ الحساسية في علاقات لبنان الدولية. في 26 الجاري، ولمناسبة ذكرى تحرير الجنوب ، أطل نصرالله في مقابلة مطوّلة عبر وسائل اعلام الحزب يقول:"... يريدون إطلاق يد اليونيفيل من دون تنسيق مع الجيش اللبناني اولا .وثانيا، الاملاك الخاصة يحق لها ان تفوت وتفتش والاميركان يضغطون على طول على لبنان في هذا الموضوع".
في اليوم التالي، أي في 27 الجاري ، أطل الرئيس دياب من مقرّ قوات "اليونيفيل" في الناقورة قائلا :"...أؤكد أهمية أن تستمر قوات اليونيفيل بالتنسيق والتعاون الوثيق مع الجيش اللبناني منعا لأي التباس وبما يسهل من مهمة قوات اليونيفيل ويعزز الثقة مع أبناء الجنوب".
في 4 أيار الحالي ، ظهر نصرالله مهاجما القرار الالماني في نهاية... ادعم الصحافة المستقلة اشترك في خدمة Premium من "النهار". هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم من “النهار” لديك 83% متبقٍ للقراءة اشترك الآن لديك إشتراك؟ تسجيل الدخول مواضيع ذات صلة بين بابل والعنصرة "قرار" محمود عباس يُنهي "السلطة الوطنية الفلسطينية"؟ تضارب اجندات أهل الحكم يعطل الحكومة وينهكها لقراءة هذا الخبر، اشترك في النهار Premium بـ6$ فقط في الشهر الأول

إظهار التعليقات