سلعاتا تعيد الحكومة الى "بيت الطاعة"

https://s.annahar.digital/storage/attachments/1200/P01-01_225342_highres.jpg
الرئيس دياب ترافقه وزيرة الدفاع زينة عكر وقائد الجيش العماد جوزف عون لدى تفقده موقعا عسكريا على الحدود الشرقية امس. ( دالاتي ونهرا )
https://s.annahar.digital/storage/attachments/1200/P01-02_250675_highres.jpg
لحظة المواجهة بين المتظاهرين وحرس رئاسة مجلس النواب في عين التينة امس وبدا زجاج محطم.(مارك فياض )
https://s.annahar.digital/storage/attachments/1200/P01-04_545188_highres.jpg
المواجهة بين المتظاهرين وقوى الامن الداخلي امام وزارة الداخلية. (حسام شبارو)

لم يكف التشاطر الكلامي واللفظي والبلاغي الذي اعتمد في المخرج الشكلي لاعادة تثبيت كلمة العهد وتياره في شأن اعتماد معمل سلعاتا لإنتاج الكهرباء اسوة بمعملي الزهراني ودير عمار خلافا لما كان صوت عليه مجلس الوزراء بأكثرية وزرائه وقواه السياسية قبل أسبوعين فقط لحجب دلالات لي الذراع الحكومية وإرغام رئيسها حسان دياب على ابتداع المخارج اللفظية، بل ان معالم التخبط السلطوي الذي اتخذ طابع تصفيات حسابات النفوذ للمرة الأولى بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة تمدد الى ملف التعيينات الإدارية التي رحلت بدورها بفعل التضارب الكبير أولا بين اهل السلطة حول المرشحين لأربعة مناصب إدارية ومن ثم بسبب الارباك الذي أصاب مجلس الوزراء امام مضيّه في تعيينات محاصصية غداة إقرار مجلس النواب في جلسته التشريعية الأخيرة قانون اعتماد آلية التعيينات في وظائف الفئة الأولى بما كان سيظهر مجلس الوزراء في مظهر المخترق الأول لقانون إصلاحي ولو ان هناك احتمالا لتقدم "التيار الوطني الحر" بطعن في هذا القانون. لذا يصح في الجلسة الحكومية امس انها اثبتت مرة أخرى خضوع الحكومة للقوى النافذة التي تتحكم بمصيرها، واذا كانت تجاربها... ادعم الصحافة المستقلة اشترك في خدمة Premium من "النهار". هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم من “النهار” لديك 94% متبقٍ للقراءة اشترك الآن لديك إشتراك؟ تسجيل الدخول مواضيع ذات صلة بوتين يأمر بتوسيع الوجود الروسي في سوريا ارتفاع كورونا في الأميركيتين وروسيا وأوروبا تواصل رفع إجراءات العزل العفو رهينة الانقسام ورفع "مفخخ" للسرية المصرفية! لقراءة هذا الخبر، اشترك في النهار Premium بـ6$ فقط في الشهر الأول

إظهار التعليقات