https://s.annahar.digital/storage/attachments/1200/P02-02_105232_highres.jpg

تضارب اجندات أهل الحكم يعطل الحكومة وينهكها

by

من الجلسة التشريعية الاخيرة، الى جلسة مجلس الوزراء، وما قبلهما على مدى الايام المئة من عمر الحكومة، أداء متخبط وغير منسق يعكس انعدام التناغم والانسجام بين قوى التحالف الواحد المنضوي تحت عباءة "حزب الله"، بفعل التضارب القائم والمتفاقم فصولاً بين اجندات كل فريق من افرقاء السلطة، بمن فيهم الداخلين الجدد الى جنة الحكم، وان بحسابات أضيق.ساهمت جلستا الحكومة والمجلس على مدى اليومين الماضيين في بلورة هذا التضارب، في شكل أوضح، بعدما سقطت كل المبررات او التلطي وراء يناعة الحكومة بفعل عمرها القصير، سيما وان رئيسها خرج قبل ايام ليفاخر بإنجازاتها التي بلغت نسبة ٩٧ في المئة مما وعدت به في أيامها المئة الاولى. واذا كان عامل الوقت الضاغط خفف على الحكومة كماً من الانتقادات من المترصّدين لها، خصوصاً مع تفشي وباء كورونا الذي استأثر بالأولوية على ما عداه من استحقاقات وتحديات داهمة، الا ان الوقت بدأ يثقل على كاهل السلطة ويعريها، ويكشف عوراتها بفعل افتقادها الى أدنى مستويات التعاطي بمسؤؤلية مع الملفات المطروحة، ولا سيما في الجوانب المالية والاقتصادية والمعيشية.
فالتسرع الحكومي في اعلان التخلف عن دفع... ادعم الصحافة المستقلة اشترك في خدمة Premium من "النهار". هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم من “النهار” لديك 91% متبقٍ للقراءة اشترك الآن لديك إشتراك؟ تسجيل الدخول مواضيع ذات صلة بين بابل والعنصرة "قرار" محمود عباس يُنهي "السلطة الوطنية الفلسطينية"؟ لبنان يرتبك مع إعادة تقويم دور اليونيفيل لقراءة هذا الخبر، اشترك في النهار Premium بـ6$ فقط في الشهر الأول

إظهار التعليقات