https://s.annahar.digital/storage/attachments/1200/e2_211482_highres.jpg

لُغةٌ جديدة لكُتُب الأَطفال

by

الكتابةُ للأَولاد تَعنيني، لأَنها تأْسيسية. من هنا رؤْيتي إِلى الكتابة للأَطفال والناشئة، بعد انحسار جائحة العصر، بأُسلوب آخَر ومواضيع مختلفة ولُغة مغايرة. فلْتكُن كتابةً داهمة لا واهمة، واقعيةً لا خيالية، تعليميةً لا تهويمية، كما أَشرتُ قبل أُسبوعَين ("أَزرار" 1132 - "نهار" 16 أَيار) إِلى توعية الأَولاد وَفْق مستجدَّات العصر في كتابَين للأَولاد شارحَين وباءَ كورونا وكيفيةَ تفاديه.في هذا السياق من الكتابة الواقعية غير الخيالية، أَمامي ثلاثةُ كتُب للأَطفال والناشئة تنضَح منها العناصر الـمُقْنعة التوعَوية تهيئةً أَذهانَ الصغار على أُمُور حياتية من قلب محيطهم. الأَول كتاب "الأَطفال هُمُ الرجاء" للبابا فرنسيس: باقةُ 36 صفحةً جميلةَ الرسوم وعباراتٍ قصيرة حانية يتوجَّه بها بابا روما إِلى الصغار في شكل حوارات معهم تُدخلُهم إِلى عالم عذبٍ من الإِيمان والحب والمشاركة والسماح والسلام والكرَم والصلاة والفرح والزهو واللعب في مفرداتٍ سلسة واقعيّة من نسيج يومياتهم فُرادى ومجموعات.
الثاني كتاب "العنصرية كما شرحتُها لابنتي" للكاتب المغربي الطاهر بن جلُّون (1998): رواية في شكل حوار (42 صفحة) بين... ادعم الصحافة المستقلة اشترك في خدمة Premium من "النهار". هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم من “النهار” لديك 85% متبقٍ للقراءة اشترك الآن لديك إشتراك؟ تسجيل الدخول مواضيع ذات صلة بين بابل والعنصرة "قرار" محمود عباس يُنهي "السلطة الوطنية الفلسطينية"؟ تضارب اجندات أهل الحكم يعطل الحكومة وينهكها لقراءة هذا الخبر، اشترك في النهار Premium بـ6$ فقط في الشهر الأول

إظهار التعليقات