https://s.annahar.digital/storage/attachments/1200/000_1SI5A6_908327_highres.jpg

سوريا بين "قيصرين"

by

لا تزال سوريا محوراً مركزياً في الصراع الإقليمي والدولي في الشرق الأوسط. هكذا كانت قبل الحرب، وهي مرجحة للاستمرار هكذا. ولا تنم أي إشارة إلى أن الصراع الدائر إلى تراجع أو أنه في طريقه إلى أن يهدأ أو يخبو.بعد أيام، يدخل "قانون قيصر" الأميركي حيز التنفيذ. وعصارة القانون الذي أصدره الكونغرس بحزبيه، هو تشديد الخناق الاقتصادي على الحكومة السورية ومنعها من أي فرصة قد تجد فيها متنفساً من العقوبات المشددة. ولهذه الغاية ستعمد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى مطاردة كل الشركات الإقليمية والدولية التي لا تزال تقيم أي نوع من العلاقات مع سوريا. وتالياً، المستهدف بالقانون الأميركي الشركات الروسية والصينية بالدرجة الأولى، باعتبار أن الشركات الإيرانية خاضعة أصلاً لكل صنوف العقوبات الأميركية، ولا حاجة لمستزيد. وبعد روسيا والصين، المستهدف أيضاً دول الجوار السوري، ولا سيما العراق والأردن ولبنان. فالعين الأميركية ستركز أكثر على منع أي نشاط اقتصادي أو سياسي انطلاقاً من هذه الدول نحو دمشق. وقد لاقت دول الاتحاد الأوروبي القانون الأميركي، بتجديد العقوبات على سوريا الخميس لسنة جديدة على قاعدة... ادعم الصحافة المستقلة اشترك في خدمة Premium من "النهار". هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم من “النهار” لديك 85% متبقٍ للقراءة اشترك الآن لديك إشتراك؟ تسجيل الدخول مواضيع ذات صلة بين بابل والعنصرة "قرار" محمود عباس يُنهي "السلطة الوطنية الفلسطينية"؟ تضارب اجندات أهل الحكم يعطل الحكومة وينهكها لقراءة هذا الخبر، اشترك في النهار Premium بـ6$ فقط في الشهر الأول

إظهار التعليقات