قوات حفتر تتراجع جنوبي طرابلس
تواجه نقصاً في الذخائر وهروب عدد من مقاتليها
طرابلس - وكالات:
أفادت مصادر عسكرية بأن قوات حكومة الوفاق الليبية وسّعت سيطرتها جنوبي العاصمة في منطقة متاخمة لمطار طرابلس، بينما واصلت قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر تراجعها. وقالت المصادر العسكرية من حكومة الوفاق إن قواتهم أحرزت تقدما في محوريْ عين زارة ووادي الربيع جنوبي العاصمة طرابلس، كما سيطرت على أجزاء واسعة من محور الخلاطات المتاخم لمطار العاصمة. وأكدت المصادر استمرار تراجع قوات حفتر في اتجاه منطقة قصر بن غشير المتاخمة لجنوب العاصمة، مشيرة إلى أن هذا التراجع المستمر جاء بعد انسحاب مرتزقة شركة فاغنر الروسية التي كانت تشرف على العمليات القتالية جنوبي طرابلس، إضافة إلى ما تعانيه قوات حفتر من نقص في الذخائر وانسحاب عدد من مقاتليها. في غضون ذلك، أصيب طفلان وشخص آخر بجروح في قصف شنته قوات حفتر على منطقة عين زارة جنوبي طرابلس بحسب ما أفاد مصدر طبي. من ناحيته قال القائد العسكري بقوات الوفاق محمد القِلاَّو إن قوات حفتر متقهقرة في محاور القتال جنوبي العاصمة طرابلس وتحاول تجميع صفوفها وجلب من وصفهم بالمرتزقة السودانيين من فصائل الجنجويد للقتال معها. وأضاف القِلاَّو أن قوات الوفاق تسيطر بالكامل على المناطق المحيطة بمعسكري اليرموك والصواريخ جنوب طرابلس. وتقاتل قوات الوفاق في مثلث الكهرباء بعين زارة حيث إذا تمكنت من السيطرة على هذا المكان سيكون من السهل ضم محوري عين زارة ووادي الربيع، مما سيدفع قوات حفتر للتراجع إلى منطقة سوق الخميس أو إلى منطقة قصر بن غشير. ويترتب على هذا الأمر طرد قوات حفتر إلى خارج الحدود الإدارية للعاصمة طرابلس، ما يعني عدم التمكن من قصفها لا بصواريخ غراد أو حتى بمدافع هاوتزر.