https://www.raya.com/File/GetImageCustom/8a771831-dd32-4710-87f9-387db7695e5f

مبادرات لتوفير مصادر تعلم اللغة العربية عالمياً

د. كارين علاف كبيرة المستشارين للبرامج في مؤسسة قطر الدولية:

https://www.raya.com/Views/Shared/news/shared/images/detailed2_bullet_arrow.jpg التعليم النوعي حق أساسي للإنسان
https://www.raya.com/Views/Shared/news/shared/images/detailed2_bullet_arrow.jpg برامج رقمية متواصلة لدعم الأساتذة والطلاب عن بُعد
https://www.raya.com/Views/Shared/news/shared/images/detailed2_bullet_arrow.jpg برنامج تعليم افتراضي للغة العربية بمدارس اسكتلندا
الدوحة -  الراية:

 أكّدت الدكتورة كارين علاف - كبيرة المستشارين للبرامج في مؤسسة قطر الدولية، أن المؤسسة استطاعت الاستفادة من برامجها الرقمية القائمة واستخدام خبرتها ومهاراتها التي بنتها طيلة عشر سنوات في المساحة الافتراضية لتدوير برامج أخرى بسرعة لتناسب الاحتياجات الحالية والمتغيرة في مواجهة أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد.

وأوضحت خلال تصريحات نشرها موقع مؤسسة قطر: أن ما يقرب من 40% من برامج المؤسسة تضمن منذ البداية مكونًا عبر الإنترنت سواء كان تطويرًا مهنيًا عبر الإنترنت أو موارد رقمية أو تبادلات افتراضية، لافتة إلى أن السبيل للوصول إلى تعليم نوعي هو حق أساسي من حقوق الإنسان ، ونحن نؤمن في مؤسسة قطر الدولية بأن التعليم النوعي هو التعليم الذي يشمل منح جميع الطلاب فرصة لدراسة لغة جديدة ودراسة مواد حول جزء جديد من العالم.

وأضافت: على مر السنين، كانت لنا محاولات متعددة لتوفير تعليم اللغة العربية للطلاب الذين قد لا يستطيعون الوصول إليها ، وكان التعليم عبر الإنترنت، تقنية مفيدة للتعلّم عبرها لافتة إلى أنه مع شركاء مثل جامعة سايمون فريزر في كندا وجامعة بيرمينغهام يونغ في ولاية يوتا، دعمت مؤسسة قطر الدولية العديد من النماذج التي سمحت للطلاب بتعلّم اللغة العربية من أي مكان، حتى لو لم يكن في مدرستهم أستاذ للغة العربية.

وقالت إنه بناءً على هذه البرامج السالفة والدروس المستفادة منها، وقبل وقت طويل من أزمة جائحة كوفيد-19، بدأت مؤسسة قطر الدولية، في أوائل عام 2019، العمل مع المركز الوطني للغات في اسكتلندا ومبادرة e-Sgoil على برنامج تعليم افتراضي للغة العربية لطلاب المدارس الابتدائية والثانوية عبر اسكتلندا. من خلال الجمع بين سعة اطلاع e-Sgoil في التدريس عبر الإنترنت بغية الوصول إلى السكان المتواجدين في المناطق النائية.

وتابعت: مع خريف 2019، أدرجت 24 مدرسة من مختلف أنحاء اسكتلندا اللغة العربية في مناهجها الدراسية، كذلك بوشر بتدريب المعلمين على التدريس عن بُعد. في عالم ما بعد جائحة كوفيد-19، من المؤكد أن المزيد من المدارس ستستفيد من هذا النموذج.

ولفتت إلى أنه عمدت مؤسسة قطر الدولية إلى تطوير موقع «المصدر»، ليتحوّل إلى موقع لموارد التعليم المفتوحة قابل للبحث يضم مجموعة من المواد المدققة الصالحة للأساتذة وأولياء الأمور والطلاب لتعليم اللغة العربية، وكذلك للتعرف على العالم العربي، في استجابة فورية لأزمة جائحة كوفيد-19، يضم حالياً «المصدر» مجموعة من الموارد عبر الإنترنت متاحة للأساتذة للاستخدام الفوري في مدارسهم وفصولهم الدراسية الافتراضية.

وأفادت: تم تحديث تصميم الموقع وواجهة المستخدم عام 2019 وهي تتوافق مع تركيز اليونسكو المتجدد على الموارد التعليمية المفتوحة «كأداة مبتكرة لمواجهة تحديات توفير فرص التعليم مدى الحياة للطلاب من مختلف مستويات وأنماط المناهج التعليمية في جميع أنحاء العالم». وأكّدت أن مؤسسة قطر الدولية تسعى جاهدة لتبقى مرنة وسريعة الاستجابة لهذه الاحتياجات المتغيرة لدى بروزها. لذا فإن المنح التي تم تحديد المواعيد النهائية للتقديم لها، هي حاليًا متوفرة على أساس متجدد للأساتذة الذين يحتاجون إلى الوصول السريع للموارد الجديدة عبر الإنترنت أو التطوير المهني. وقالت تستضيف مؤسسة قطر الدولية سلسلة من الندوات عبر الإنترنت مع شركاء رئيسيين مثل «صفوف سيما» و»كولورينغوا» و»نتكلم». كما أن المصادر الأخرى التي كانت لدينا ونرسلها للأساتذة بالبريد، أثبتت أنها مفيدة جدًا في حلّتها الإلكترونية في هذا العصر من التعليم عن بُعد، فقد تحولت الرسوم البيانية (إنفوغرافيكس)، التي كان من المفترض أن تكون أداة بصرية تكميلية في الفصول الدراسية، من ملصق إلى تصميم إلكتروني يُستعان به في التعليم عن بُعد.

وقد تم تصميم مجموعة منها في مواضيع تغطي جوانب مثيرة للاهتمام في العالم العربي، بالإضافة إلى «مدار الحروف» الذي يساعد على حل ألغاز الأبجدية العربية ويمنح الطلاب نظرة لكيفية الكتابة بالعربية، كان مطلوبًا بشكل واسع عبر البريد، هو متوفر أيضًا إلكترونيًا عبر تطبيق يمكن لأي شخص استخدامه في أي مكان من العالم.