https://www.raya.com/File/GetImageCustom/662fbf69-eedf-47c5-ad8d-2525dde57a46

مؤسسة قطر تتيح تبادل الخبرات بين المُعلمين رقميًا وسط جائحة "كوفيد-19"

الدوحة – قنا:

أطلق معهد التطوير التربوي، عضو التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، منصة لتمكين معلمي المدارس في جميع أنحاء البلاد من العمل معا وتبادل الخبرات عبر الإنترنت لتحسين نتائج الطلاب.

وأطلق المعهد هذه المنصة الإلكترونية باللغتين الإنجليزية والعربية لتشجيع المعلمين على مشاركة خبراتهم وأفكارهم مع بعضهم البعض، من مرحلة ما قبل الروضة حتى الصف الثاني عشر حيث يدعى جميع المعلمين لمشاركة النماذج والأفكار التي تثبت فعاليتها لمساعدة المعلمين الآخرين على اكتساب المعرفة والمهارات لتخطيط وتقديم تجارب تعليمية عالية الجودة عبر الإنترنت، وبالتالي، يتمكن المعلمون من العثور على المعلومات بسرعة واكتساب أفكار ملهمة من الآخرين.

ويقوم أعضاء فريق معهد التطوير التربوي بتصفح المشاركات المختلفة، وتقييم التوصيات التي يشاركها المعلمون، خاصة وأنها ليست مجرد قائمة بالاقتراحات، بل هي مجموعة من الموارد التي تساعد المعلمين الآخرين بالفعل.

وفي هذا الصدد أوضحت السيدة جوان مو، المدير المساعد للتعليم والتعلم في معهد التطوير التربوي، أنه يتعين على المعلمين الانتقال بسرعة من آلية التعليم المعتادة وجها لوجه إلى آلية تعليم جديدة عن بعد وذلك من أجل مواصلة تقديم تعليم جيد للطلاب، لذلك، يحتاج المعلمون إلى تعلم مهارات جديدة والوصول إلى معلمين آخرين حيث يمكنهم التعاون ومشاركة المحتوى والتعلم من بعضهم البعض.

من جانبها، قالت السيدة فانيسا ميلر، مدربة رئيسية في مجال التبادل الإلكتروني للبيانات، والمسؤولة عن تنسيق موقع التعليم الإلكتروني التابع للمعهد إن الموقع عبارة عن منصة يقودها المعلمون، وتعتمد فعاليتها على مدى مشاركتهم فيها، معربة عن أملها أن تكون نموذجا للتعاون بين المدارس، والاستمرار باستخدامها بعد الأزمة الحالية من قبل مدارس أخرى.

وأضافت ميلر أنه من المعروف أن التعلم والتعاون بين الأقران يمثلان استراتيجيات تعلم مهنية قوية، وفي مؤسسة قطر العديد من المعلمين المؤهلين الذين يمكنهم مشاركة معارفهم وخبراتهم وأفضل الممارسات مع المعلمين الآخرين مشيرة إلى أن معهد التطوير التربوي هو المسؤول عن التطوير المهني لمعلمي مؤسسة قطر، لذلك هذه المنصة على تعكس مواصلة المعهد على إعطاء الأولوية للتعلم وسط جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، وضمان استمرار الطلاب في تلقي تعليم عالي الجودة.