https://www.raya.com/File/GetImageCustom/73c7944e-7d53-48e5-b659-020976c003f7

مخاوف من مجاعة في أمريكا اللاتينية

تعافي مليونين و623 ألف شخص.. وكورونا ينتشر بالأمريكتين

 

عواصم عالمية:

 أظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 5 مليون و956 ألف شخص أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم فيما أودى الفيروس بحياة 365 ألف شخص فيما تم الإبلاع عن تعافي 2 مليون و623 ألف شخص. وتم الإبلاغ عن حالات العدوى في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف الحالات الأولى في الصين في ديسمبر كانون الأول 2019.

وسجلت الولايات المتحدة أكبر عدد من الإصابات والوفيات على مستوى العالم إذ يبلغ عدد الوفيات 101372 فيما بلغت الإصابات مليوناً و724074. وكانت بريطانيا أكثر الدول الأوروبية تأثراً بالوباء فسجلت 37837 وفاة و269127 إصابة.

وتُوفي أكثر من ألف شخص بفيروس كورونا المستجد في كل من الولايات المتحدة والبرازيل خلال 24 ساعة، في وقت يستمر تفشي الوباء بسرعة في قارتي أمريكا، خلافاً لأوروبا التي تواصل عودتها البطيئة إلى الوضع الطبيعي. وسجّلت البرازيل أكثر من ألف وفاة خلال 24 ساعة، لليوم السادس على التوالي، مما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 26 ألفاً و754. وأحصت البلاد أيضاً عدداً قياسياً من الإصابات خلال يوم واحد (26417) ليبلغ العدد الإجمالي للإصابات حوالي 440 ألفاً.

وتترافق الأزمة الصحية أحياناً مع أخرى غذائية، كما يحصل شمال شرق البلاد. وتقول ألسيوني ألبانيسي مؤسِّسة منظمة «أميغوس دي بيم» الإنسانية إنه خلال 26 عاماً «لم أرَ هذا القدر من الناس يعيشون في قلق أو جائعين». وحذر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة من أن هناك نحو 14 مليون شخص أمام خطر مجاعة شديدة في دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، بسبب أزمة فيروس كورونا.

وقال البرنامج إنه يقوم بمشروعات في بوليفيا وكولومبيا وكوبا وجمهورية الدومينيكان والإكوادور والسلفادور وغواتيمالا وهايتي وهندوراس وبيرو وجزيرة نامية في منطقة البحر الكاريبي، لتدارك الأزمة المتوقعة.

ويأتي استمرار ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا في منطقة أمريكا الجنوبية -التي وصفتها منظمة الصحة العالمية بأنها المركز الجديد للوباء- في الوقت الذي بدأ فيه مؤشر انتشار الفيروس يميل إلى الاستقرار أو الانخفاض في أجزاء كثيرة من العالم.

ومع استقرار انتشار الوباء، أعلنت إسبانيا وتركيا وفرنسا وبريطانيا رفع الكثير من القيود التي فرضتها في إطار مكافحة فيروس كورونا،

وأشارت إسبانيا أمس إلى أنها ستخفف المزيد من إجراءات العزل بدءاً من الأسبوع المقبل، بحيث ستسمح ل70% من السكان بزيارة المطاعم وأحواض السباحة ومراكز التسوق.

كما أعلنت الحكومة الفرنسية رفع جزء كبير من القيود المفروضة على السكان، بدءاً من يوم الثلاثاء المقبل الثاني من يونيو، وذلك في ظل تراجع انتشار المرض، كما أيدت إعادة فتح الحدود الداخلية لأوروبا منتصف الشهر المقبل. وفي سياق متصل، أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون نجاح بلاده في الاختبارات الخمسة التي اشترطتها الحكومة لتخفيف الإغلاق العام، وستبدأ البلاد الاثنين المقبل فتح المدارس تدريجياً، وفي 15 يونيو ستعيد فتح المحلات التجارية غير الأساسي.

وتواصلت الدول الأوروبية رفع العزل بشكل متقدم أكثر في دول أخرى مثل النمسا مع إعادة فتح الفنادق والمواقع السياحية، وفي تركيا يعاد فتح المساجد بشكل جزئي رغم إعلان وزارة الداخلية فرض حظر تجول السبت والأحد، في 14 محافظة كبرى.

وفي ألمانيا سجل معهد «روبرت كوخ» الألماني لمكافحة الأمراض المعدية وغير المعدية صباح أمس 741 حالة إصابة جديدة بالفيروس في البلاد ليبلغ إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس 180458 حالة.

وأُطلق في آسيا -وهي أول قارة تفشى فيها الوباء وكانت تبدو أنها على طريق السيطرة عليه- إنذاران بشأن الموجة الثانية.