من الفكرة إلى المصنع والتسويق .. شركة وطنية تدعم المخترعين وتطور ابتكاراتهم

في ظل ما تشهده الساحة السعودية، من ابتكارات واختراعات وأفكار متنوعة لمواطنين ومواطنات، تحتاج أن ترى النور من خلال تصنيعها داخليا، خرج المهندس خالد الخالد بفكرة تسوق تلك الابتكارات والإبداعات، وتحويلها إلى منتج على أرض الواقع.
وقال المهندس خالد الخالد المدير التنفيذي لشركة ابتكار المنتجات الصناعية "2invent "، إن شركته تهدف إلى دعم المبتكرين في الترويج والتسويق لأفكارهم واختراعاتهم، والمساهمة في توطينها.
وأكد المهندس الخالد خلال حديثه لـ"الاقتصادية"، سعي شركته من خلال فريق من المتخصصين وعبر آلات وبرامج، إلى تمكين أصحاب الأفكار عبر تطوير ابتكاراتهم ومنتجاتهم وبناء نماذج لها وتسليمها للمصانع الوطنية لإنتاجها بكميات ومن ثم تسويقها.
وأشار إلى تقديمه وفريقه الذي يضم مجموعة من المتخصصين في هذا المجال، العديد من الخدمات في هذا المجال بداية من دراسة الفكرة والمشروع، التطوير، التصميم الثلاثي الأبعاد، وتصنيع النموذج الأولي والنهائي، إضافة إلى تسجيل براءة الاختراع.
ويأمل الخالد -صاحب الـ15 عاما خبرة في هذا المجال-، أن يكون مشروعه الأول من نوعه المتكامل لاستقبال الابتكارات والأفكار والاختراعات واحتياجات المصانع، وتصميم وبناء نماذج لها لتصبح منتج ممكن تصنيعه من خلال المصانع الوطنية.
وأوضح أنهم في المشروع، يعملون كحلقة وصل بين المبتكرين والمصانع والمستثمرين لاستثمار تلك الاختراعات، وتسويقها.
وفيما يتعلق عبدد المشاريع والاخترعات التي تمت عن طريقهم، بين أنها تبلغ خمسة مشاريع لسعوديين، أبرزها جهاز إنذار مبكر للحرائق، وابتكار آخر لفيش الكهرباء سهل التبديل.
وقال المدير التنفيذي لـ "2invent " إن الابتكارات تختلف حسب قوتها، إذ أن بعضها تكون قوية ومتميزة، والآخر يحتاج إلى تطوير حتى يرتقي إلي مستوى ابتكار، وهو ما تعمل عليه شركتهم لتصنيع النماذج الأولية لتسليمها للمصانع.
ويطمح الخالد لمشروعه الحديث الذي لم يمضي عليه عاما أن يكون داعما لمن يرغب من المبتكرين السعوديين وأصحاب الاخترعات، وأن يكون للشركة امتياز بفروع في المملكة وخارجها.