عبدالله النجار: التحول الجنسي أفضل من الانتحار

قال الدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الشرع الإسلامي لا يعارض التحول الجنسي، لكنه لا توجد فتوى أن كل من لا تعجبه هويته الجنسية، يقوم بعملية ويغيرها.

وأضاف النجار، خلال لقائه مع الإعلامية ياسمين سعيد في برنامج "الجمعة في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، أن من يعاني من اضطراب في الهوية الجنسية، يخضع أولا للعلاج النفسي، ويكون خضوعه لجراحة تحول جنسية هو آخر شيء يمكن اللجوء إليه.

وأردف: "الشريعة تحض على حماية النفس وصونها، فإذا بلغ الأمر بالإنسان إلى عدم تقبل هويته الجنسية، وهو ما قد يدفع به إلى الانتحار، فالتحول الجنسي أفضل من الانتحار"، وتابع:"هما خياران حلوهما مر".

واستطرد: "لكن بعد إجراء التحول يجب أن تحترم شخصية المتحول وهويته وألا يُعير بذلك".

من ناحيتها، قالت الدكتورة رشا قنديل أستاذة الصحة النفسية، إن العبء الأكبر في عملية التحول الجنسي يقع على معاملة الأهل وتقبلهم، فإذا كانوا مثقفين سيتفهمون الأمر ويساعدون المتحول جنسيا على تخطي الأمر، أما إذا كانوا عقبة في وجهه، فهنا الحمل يقع على عاتق المتحول نفسه، أن يحاول تجاوز الأمر وسيجد من يفهمه من خارج الأسرة.