https://img.arabi21.com/Content/Upload/large/5202029199215.jpg
احتجاجات واسعة وأعمال تخريب في مينابوليس إثر مقتل مواطن أسود على يد شرطي - جيتي

تهمة القتل غير العمد لقاتل "فلويد" وأوباما وبايدن يعلقان

by

أوقف الشرطي المتهم في مقتل جورج فلويد، الرجل الأسود البالغ من العمر 46 عاما الذي قضى أثناء اعتقاله في مينيابوليس، في شمال الولايات المتحدة كما أعلنت السلطات المحلية الجمعة.

وقال جون هارينغتون من دائرة الأمن المدني في ولاية مينيسوتا إن "الشرطي الضالع في مقتل فلويد، تم التعريف عنه على أنه ديريك شوفن وقد وضع قيد الحجز" من قبل الشرطة الجنائية.

 

اقرأ أيضا: الحرس الوطني ينتشر في مينابوليس وترامب يعلّق (شاهد)

وأثار مقتل فلويد أثناء توقيفه اضطرابات واسعة أدت الى نشر الحرس الوطني الأميركي 500 من عناصره في المدينة لاعادة الهدوء إليها.

وعلق الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما على ما جرى في مينابوليس قائلا إنه "أمر غير عادي".

وكتب أوباما في بيان " يجب ألا يعتبر هذا أمرا عاديا في أميركا 2020، ولا يمكن أن يكون عاديا".

 

 

My statement on the death of George Floyd: pic.twitter.com/Hg1k9JHT6R

 

 

 

وأضاف: "إذا أردنا أن يكبر أولادنا في بلد يكون على مستوى أعظم قيمه، بإمكاننا ويجب علينا القيام بما هو أفضل".

ونشر أوباما بيانه على تويتر، موضحا أنه بحث مع أصدقاء له في الايام الماضية الفيديو التي أظهرت آخر لحظات فلويد البالغ من العمر 46 عاما وهو "يلفظ أنفساه ووجهه أرضا على الأسفلت تحت ركبة شرطي".

وتابع "من الطبيعي أن نتمنى أن تعود الحياة إلى طبيعتها فحسب في حين أن الوباء والأزمة الاقتصادية يقلبان كل شيء من حولنا رأسا على عقب. لكن علينا أن نتذكر أنه بالنسبة لملايين الأميركيين، أمر عادي بشكل مأساوي وأليم إلى حد يدفع إلى الجنون أن يعاملوا معاملة مختلفة على أساس العرق، سواء في تعاطيهم مع نظام الرعاية الصحية أو مع النظام القضائي، أو أثناء ممارسة رياضة الهرولة في الشارع، أو مجرد مراقبة الطيور في منتزه".

وأشار أوباما بذلك إلى عدة قضايا حصلت مؤخرا وأججت الجدل حول المعاملة العنيفة والظالمة التي يتعرض لها السود في الولايات المتحدة.

أما الديمقراطي جو بايدن، منافس الرئيس دونالد ترامب لانتخابات الرئاسة المقبلة، فقال إن البلاد بحاجة الآن إلى قيادة حقيقة، لاتخاذ إجراء ضد العنصرية.

وتابع: "ليس الوقت الآن مناسبة للتغريدات التحريضية، والدعوة للعنف"، في إشارة إلى تغريدات ترامب التي اعتبرتها تويتر تحريضية، وقامت بحجبها.

 

 

"We need real leadership right now," Joe Biden says.

"This is no time for incendiary tweets. It's no time to encourage violence." https://t.co/rpSFXHowrs pic.twitter.com/N58U2n8w3j