كبير المشرعين الصينيين يعارض بشدة محاولات «استقلال تايوان»
أكد رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني لي تشان شو أهمية قانون مناهضة الانفصال، داعيا إلى معارضة شديدة لـ"استقلال تايوان" والتقدم بحزم نحو إعادة توحيد الصين.
وقال شو - في تصريح اليوم بمناسبة الذكرى الـ15 لإنفاذ قانون مناهضة الانفصال في الصين - إن القانون جزء مهم من الأنظمة والمؤسسات التي تهدف إلى دعم مبدأ "دولة واحدة ونظامان" وتعزيز إعادة التوحيد السلمي للصين، مشيرا إلى أن القانون هو قاعدة مهمة تدعم الجهود للوفاء بالمسئولية والمهمة السياسيتين لمعارضة "استقلال تايوان" وتعزيز إعادة التوحيد.
وأضاف شو أنه منذ تطبيقه قبل 15 عاما، قدم قانون مناهضة الانفصال ضمانا قانونيا متينا لحماية السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان ولتعزيز العلاقات عبر المضيق.
وتابع شو أن القوى الانفصالية التي تدعو إلى "استقلال تايوان" أساءت الحكم لبعض الوقت واستمرت في استفزازها، لافتا إلى أنهم عرضوا المصالح الحيوية لأبناء الوطن على جانبي مضيق تايوان والمصالح الأساسية للأمة الصينية لخطر شديد، وقوضوا بشكل خطير السلام والاستقرار عبر المضيق، وتحدوا بشكل خطير الخط الأساسي لحماية سيادة الصين وسلامتها الإقليمية.
وشدد على ضرورة اتخاذ خطوات حاسمة لاحتواء هذه الأعمال ومكافحتها، منوها بأن الحقيقة التاريخية والقانونية بأن تايوان جزء من الصين لا يمكن تغييرها أبدا بغض النظر عن كيفية التواطؤ مع القوى الأجنبية، وأن استقلال تايوان "مسار لا يؤدي إلى شيء".
وحث شو، أبناء الشعب على جانبي المضيق على التعاون لمعارضة "استقلال تايوان" ومواصلة إعادة توحيد الصين، لافتا إلى أن الحزب الشيوعي الصيني الحاكم والدولة يعملان على تهيئة الظروف للتبادلات والتعاون عبر المضيق، مع الاهتمام بمصالح ورفاهية سكان تايوان.
وأشار شو إلى أن حل قضية تايوان وتحقيق إعادة التوحيد الوطني جزء من الشئون الداخلية للصين، وأن مفهوم "إعادة التوحيد السلمي ودولة واحدة ونظامان" هو أفضل نهج لتحقيق إعادة التوحيد الوطني، وأن الالتزام بمبدأ صين واحدة هو الأساس لتحقيق إعادة التوحيد السلمي للصين، وأن بكين لن تترك أي مجال للأنشطة الانفصالية التي تهدف إلى استقلال تايوان بأي شكل من الأشكال.