وفاة الدكتور عونى عبد الرؤوف .. أحد أهم أعلام الترجمة
by يوسف ديابتوفى اليوم، الدكتور عونى عبد الرؤوف، الرئيس الشرفى للنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، عن عمر ناهز الـ 91 عاما، بعد مسيرة كبيرة من العطاء فى مجال النقد والترجمة والتحقيق الأدبى.
الدكتور عونى عبد الرؤوف ولد فى 1 سبتمبر 1929، وهو المدير العربى السابق للمدرسة الألمانية الإنجيلية بالقاهرة، وواحد من أهم أعلام الترجمة، لا سيما فيما يخص اللغة الأكادية.
أظهر عونى عبد الرؤوف فى بداية مشواره العلمى اهتماما باللغات، فدرس اللغة العربية ولهجاتها، كما درس اللغة الألمانية وحصل على أكثر من منحة للدراسة فى ألمانيا، هذا بالإضافة إلى إلمامه باللغة الأكادية والترجمة عنها.
عمل الدكتور عونى أستاذا بالعديد من الجامعات والمراكز البحثية المهتمة باللغات العربية والسامية والألمانية، كما عين عضوا بعدد من المنظمات والهيئات الثَقافية المصرية والعربية.
إنفوجراف : روشتة هانى الناظر .. 10 خطوات تحميك من كورونا
تولى عونى عبد الرؤوف، عددا من المناصب فى مسيرته، منها: المدير العربى السابق للمدرسة الألمانية الإنجيلية بالقاهرة، والعميد السابق لكلية الألسن جامعة عين شمس، عضو لجنة الترجمة بالمجلس الأعلى للثقافة ( 1965م- 1968م)، عضو الجمعية الأدبية المصرية، عضو المجالس القومية المتخصصة، المجلس القومى للتعليم (شعبة التعليم العام، وشعبة التعليم الجامعى)من 1994م، مقرر لجنة قطاع الآداب العليا لفحص بيانات المتقدمين لقوائم المحكمين وعضوية اللجان العلمية العاشرة (2008م - 2011م) بالمجلس الأعلى للجامعات.
حصل من قبل على جائزة فريدرش ريكارت من ألمانيا 1986 م، جائزة جامعة عين شمس التقديرية 2000 م، جائزة اتحاد الكتاب المصرى فى مجال دراسات الاستشراق وشهادة تقدير2003م، وعين قبل وفاته رئيسا شرفيا لاتحاد كتاب مصر لعام 2020.
ومن أهم مؤلفاته: "قواعد اللغة العبرية (1969)، فردريش ريكرت.. عاشق الأدب العربى (1974)، بدايات الشعر العربى بين الكم والكيف (1976)، القافية والأصوات اللغوية (1977)، جهود المستشرقين فى التراث العربى بين التحقيق والترجمة (2004، 2006)، تاريخ الترجمة العربية بين الشرق العربى والغرب الأوربى (2008)، قام بترجمة وتحقيق عدد من الأعمال الهامة فى تاريخ الأدب منها: الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد ( 8 اجزاء )، تاريخ الأدب العربى لكارل بروكلمان، ملحمة جلجامش، ديوان عبيد بن الأبرص، ديوان عامر بن الطفيل، تاريخ الحكماء.