إيقاف غواصة سعودية بتهمة الإخلال بالآداب
خبرني - أثارت مقاطع فيديو متداولة عبر موقع التواصل ”تويتر“ تعود للغواصة السعودية هيفاء الطويلعي، وتؤكد فيها إيقاف خدماتها بتهمة ”الإخلال بالآداب“ إثر قضية رفعتها ضدها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في محافظة الرس – حيث كان تقيم – جدلا بين ناشطين.
وروت الغواصة السعودية في مقطع فيديو تفاصيل القصة، التي قالت إن فصولها بدأت قبل أزمة فيروس ”كورونا“، حيث ”فوجئت أثناء سفرها للغوص برفقة غواصين آخرين، برفض حرس الحدود منحها تصريحا للغوص، بسبب قضية مرفوعة ضدها بتهمة الإخلال بالآداب“.
وأضافت أنها ”اضطرت إلى قطع سفرها والتوجه لمركز الشرطة لاستيضاح المسألة“، لافتة إلى أن ”ملفا قضائيا مغلقا كان بحوزة الشرطة، وأثناء فتحه عثر داخله على فلاش“، مضيفة أنه وعند فتح ”الفلاش“ ومشاهدة المقاطع التي تم توجيه الاتهامات على أساسها، تبين أنهما مجرد مقطعين، أحدهما كانت تتحدث فيه مع متابعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي حديثا عادي، والآخر وهي تقف عند السيارة.
وادعت أن القاضي فوجئ بعد عرض الـ“فلاش“ بعدم وجود ما يثبت التهمة، وبسؤالها لرجال الأمن عن الأدلة على التهمة، لم تجد جوابا شافيا.
وأكدت ”تعرضها لضرر نفسي كبير بسبب التهمة“، زاعمة أنها ”اضطرت في الأصل لمغادرة الرس للرياض، بعد تعرضها لأذى، بسبب عدم تقيدها بالزي الشرعي“.
وساند فريق عبر مواقع التواصل، الغواصة السعودية، في قصتها، مستنكرين التهمة التي طالتها من قبل هيئة الأمر بالمعروف.
وانتقد المحامي والكاتب السعودي المعروف، عبدالرحمن اللاحم، عبر حسابه في موقع التواصل ”تويتر“، التهمة، والطريقة التي تم رفع قضية بها، حيث قال: ”ماحدث هو تعدي على سلطة النيابة العامة التي أعادت الشكوى للشرطة لعدم وجود جريمة و عدم وجود مايستدعي توقيف خدماتها ووجهت بمحاسبة المتسبب في ذلك. النيابة هي صاحبة الولاية في مثل هذه القضايا والتعدي على سلطتها من بعض الأجهزة التنفيذية؛هو تعدي على سلطة القانون وهيبته“.