لحظة اعتقال فريق "سي.إن.إن" في بث مباشر من مينابوليس (فيديو)
by المصدر:وثقت شبكة ”سي.إن.إن“ الأمريكية لحظة اعتقال الشرطة لمراسلها وزملائه، أثناء تغطية حية للاحتجاجات في ولاية مينابوليس، بينما كان في بث مباشر.
وكان المراسل عمر جيمينز، وهو أسود البشرة، يصور محتجا أثناء القبض عليه عندما حاصره نحو ستة من رجال الشرطة البيض.
ولاحقا أفرجت شرطة مدينة منيابوليس عن المراسل بعد نحو ساعة من احتجازه واقتياده مكبل اليدين مع طاقم التصوير المرافق له.
ولم يقدم الضباط تفسيرا لاحتجاز المراسل عمر خيمينيز، وهو أسود البشرة، وقال بعد الإفراج عنه: ”ما منحني قدرا من الشعور بالارتياح هو أن ذلك حدث أثناء النقل المباشر على التلفزيون“.
وأضاف: ”لن يساوركم الشك في أن قصتي جرى تنقيحها بأي شكل من الأشكال.. لقد رأيتم ما جرى بأعينكم“.
وقبل اعتقاله قال خيمينيز لأفراد الشرطة الذين ارتدوا أقنعة واقية من الغاز ”يمكننا التراجع للخلف إلى حيث ترغبون“، ثم أوضح لهم أنه وزملاءه يعملون بالصحافة وقال: ”سنبتعد عن طريقكم“.
وقال خيمينيز إن ”هذه ضمن وحدات الدورية في الولاية وكانت تتقدم في الشارع، تراقب المتظاهرين وتفرقهم عند هذه النقطة حتى يخلي الناس المنطقة. ومن ثم ابتعدنا“، لكن الضباط أبلغوه أنه أصبح رهن الاعتقال، وكبل ضابطان يديه بالأغلال فيما كان المذيع يتساءل ”لماذا أتعرض للاعتقال، يا سيدي؟“
وكشف جون بيرمان مذيع شبكة ”سي.إن.إن“ للمشاهدين أن رئيس الشبكة آدم زوكر تحدث بعد الواقعة مع حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز، الذي قال إنه ”يعتذر بشدة“ ويعمل للإفراج عن الطاقم فورا.
وكتبت ”سي.إن.إن“ على موقع تويتر ”اعتٌقل مراسل سي.إن.إن وفريق الإنتاج المصاحب له صباح اليوم في منيابوليس بسبب قيامهم بعملهم، على الرغم من قيامهم بتعريف أنفسهم وهو انتهاك صارخ لحقوقهم بموجب التعديل الأول (في الدستور الذي يكفل حرية الصحافة). يتعين على السلطات في مينيسوتا، بما في ذلك الحاكم، الإفراج عن موظفي سي.إن.إن الثلاثة على الفور“.
وتستمر الاحتجاجات في ولاية مينابوليس لليوم الثالث، إثر مقتل مواطن أسود لدى توقيفه من قبل الشرطة، ما أثار موجة واسعة من الغضب.
ونشر الحرس الوطني الأمريكي 500 من عناصره اليوم الجمعة، في المدينة لإعادة الهدوء بعد ليلة ثالثة من الاضطرابات، على ما ا=أفاد بيان عسكري.
وأوضح البيان أن عناصر الحرس الوطني في ولاية مينيسوتا ”سيقدّمون دعما للسلطات المدنية للفترة التي يطلب منهم ذلك فيها، لضمان سلامة الأرواح والأملاك“.
