قبرص تتعهد بعلاج السائحين المصابين بكورونا

مع الالتزام بالتباعد الاجتماعي على شواطئها

عواصم  وكالات:

أعادت قبرص فتح الشواطئ السياحية مع وصول حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا إلى الصفر، وبهذا يظهر شكل جديد من أشكال الحياة الشاطئية التي تنتهج التباعد الاجتماعي في جزيرة قبرص المطلة على البحر المتوسط وذلك بعد أكثر من شهرين من قيود الإغلاق المفروضة عليها بسبب فيروس كورونا المستجد كوفيد-19.

وأعلنت قبرص عن أنها تخطط لتغطية تكلفة الإقامة، والطعام، والشراب، والأدوية للمسافرين الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا، أثناء إقامتهم في البلاد، بالإضافة إلى المسافرين الذين يرافقونهم وأفراد عائلاتهم. وقالت الحكومة القبرصية: إن المسافر سيحتاج فقط إلى تحمل تكلفة نقله إلى المطار ورحلة العودة إلى بلده، بالتنسيق مع وكيله أو شركة الطيران. وتعهدت قبرص بتوفير مستشفى بسعة 100 سرير حصرياً للمسافرين الذين تأتي نتائجهم إيجابية، وأنها على استعداد لزيادة هذه المستشفيات في وقت قصير إذا لزم الأمر. وأكدت الحكومة القبرصية أنه إذا ظهرت على المسافرين أعراض حرجة، فإن هناك 112 وحدة إضافية للعناية المركزة متوفرة لعلاجهم. وستقوم قبرص بإعادة فتح مؤسسات الضيافة في الأول من يونيو وستستأنف الرحلات الجوية الدولية في 9 يونيو. وفي البداية، سيُطلب من جميع المسافرين إلى قبرص إجراء اختبار، قبل 72 ساعة من موعد الرحلة. وبحلول 20 يونيو، سيتم رفع قيود السفر تماماً عن عدد من البلدان، على الرغم من أن قبرص لا تزال تحتفظ بقدرتها على فحص بعض المسافرين بشكل عشوائي. وتحمل هذه الرسالة توقيع كل من وزير الخارجية، ووزير النقل، ونائب وزير السياحة في قبرص.