https://24.ae/images/Articles2/202052985426365VC.jpg
محتجون في مينيسوتا على مقتل جوروج فلويد (تويتر)

الحرس الوطني الأمريكي في مينيسوتا للمساعدة في إخماد الاحتجاجات بعد وفاة رجل أسود

استدعى حاكم ولاية مينيسوتا الأمريكية الحرس الوطني أمس الخميس، للمساعدة في استعادة الأمن بعد احتجاجات عنيفة على مدى يومين في مدينة منيابوليس على وفاة رجل أسود، شوهد في تسجيل مصور وهو يجاهد لالتقاط الأنفاس، بينما جثم ضابط شرطة أبيض بركبته، فوق عنقه.

وأمر الحاكم تيم والز قوات الحرس الوطني بمساعدة الشرطة، بينما يسعى مسؤولون محليون واتحاديون لتخفيف التوترات العنصرية التي أثارها اعتقال جورج فلويد مساء الإثنين الماضي على نحو أفضى لوفاته.

وفُصل رجال الشرطة الأربعة الذين شاركوا في الواقعة، ومن بينهم الضابط الذي شوهد يضغط بركبته على عنق فلويد الذي كان ممداً على الأرض.

وفي إفادة صحافية صباحية، اعتذر قائد الشرطة مداريا أرادوندو لأسرة فلويد قائلاً: "أنا آسف بشدة للألم والدمار والصدمة التي تركتها وفاة السيد فلويد في نفوس أسرته وذويه ومجتمعنا".

وبعد ساعات وفي مؤتمر صحافي مشترك، دعا المسؤولون المشرفون على التحقيقات من وزارة العدل، ومكتب التحقيقات الاتحادي، ومكتب البحث الجنائي، والادعاء المحلي إلى التحلي بالهدوء بينما هم يجمعون الأدلة.

وقال مايك فريمان مدعي مقاطعة هنيبين أمام الصحافيين: "امنحونا الوقت لننجز المهمة على النحو الملائم، وسنحقق لكم العدالة، أعدكم"، وأقر بأن أسلوب الشرطي الذي ظهر بالفيديو كان مريعاً، وأضاف "مهمتي أن أثبت أنه انتهك قانوناً جنائياً".

واندلعت مساء الأربعاء اضطرابات لليلة الثانية على التوالي، وانتشر السلب، والنهب، وإضرام النيران، بعد ساعات من حث رئيس البلدية جيكوب فراي الادعاء المحلي على توجيه اتهامات جنائية في القضية.