https://i.alarab.co.uk/styles/article_image_800x450_scale/s3/2020-05/forces.jpg?I8Jh2wAM_raTwJYmj.sIj4TGqZS7UZ0B&itok=540iIJW4
 الجيش السوداني تصدّى لهجوم الميليشيات الإثيوبية

السودان يتهم الجيش الإثيوبي بمساندة هجمات على أراضيه

الجيش السوداني: مقتل واصابة عدد من الجنود والمدنيين إثر اعتداءات إثيوبية.

by

الخرطوم ـ اتهم السودان، الخميس، الجيش الإثيوبي بالاعتداء على أراضيه وموارده خلال الأيام الماضية، كما اتهمه بدعم مليشيات إثيوبية اشتبكت مع الجيش السوداني ما أدى لمقتل وجرح عدد من الجنود  إضافة إلى مدنيين.

وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش السوداني، العميد عامر محمد الحسن، في بيان صحافي إن الميلشيات المدعومة من الجيش الإثيوبي كررت اعتداءاتها على الأراضي والموارد السودانية، وإن القوات المسلحة السودانية تحلت بالصبر خلال الفترة الماضية، لإتاحة الفرصة للعملية التفاوضية بين البلدين لإنهاء "الأعمال الإجرامية".

وأكد البيان السوداني مقتل طفل وإصابة 9 أشخاص بينهم 6 من جنوده.

وقال الحسن لوكالة أنباء السودان "سونا" إن "المليشيات الإثيوبية بإسناد من الجيش الإثيوبي درجت على تكرار الاعتداء على الأراضي والموارد السودانية".

وأضاف  أنه "رغم ذلك الاعتداء مازالت القوات المسلحة تمد حبال الصبر في إكمال العملية التفاوضية الرامية إلى وضع حد لهذه الأعمال العدائية والإجرامية".

وأشارت (سونا) إلى أن الحدود السودانية الأثيوبية شهدت توترا جديدا صباح الخميس حيث توغلت قوة من المليشيات الأثيوبية مسنودة بقوات إثيوبية واعتدت على بعض المشاريع الزراعية بمنطقة بركة نوريت وقرية الفرسان وتواصل الاعتداء ليشمل الاشتباك مع القوة العسكرية السودانية فى معسكر بركة نورين.

ووصلت تعزيزات عسكرية عاجلة من عدة محاور فى المنطقة للمعسكر فى بركة نورين حيث تم التصدى ومطاردة الفلول الأثيوبية لما وراء الحدود المشتركة".

يذكر أن فترتى الأعداد للموسم الزراعي والحصاد تشهدان دائماً اختراقات وتعديات متواصلة من المليشيات الأثيوبية الخارجة عن سيطرة السلطات الأثيوبية بالمناطق الحدودية إلا أن الناطق الرسمي للقوات المسلحة أشار هذه المرة بأنها كانت مسنودة من القوات الإثيوبية.

وتتهم الحكومة السودانية مواطنين إثيوبيين بزراعة أراض داخل حدودها.

وقال وزير الدولة بالخارجية عمر قمر الدين الأسبوع الماضي لصحافيين "عدد المزارعين الإثيوبيين الذين يزرعون داخل الأراضي السودانية ألف وسبعمئة وستة وثمانون مزارعا".

وأكدت الخرطوم أنها اتفقت مع أديس أبابا على ترسيم الحدود بينهما للحد من دخول المزارعين الإثيوبيين الى أراضيها عقب مباحثات أجراها وفد سوداني مع نظرائه الإثيوبيين.

وأضاف قمر الدين "اتفقنا مع الإثيوبيين أن تبدأ اللجنة المشتركة في وضع العلامات المحددة للحدود في أكتوبر القادم على أن تنتهي من عملها في مارس 2021".