https://i.middle-east-online.com/styles/home_special_coverage_1920xauto/s3/2020-05/3_33.jpg?Xh.icdkJutVTND4V0lmCdT6yNl25Ll63&itok=2W7Q4DkE
زعيم داعش البغدادي تعرض للتصفية لكن خطر التنظيم لا يزال قادما

واشنطن تعرض مكافأة لاعتقال مسؤول دعاية في داعش

واشنطن مستعدة لتقديم ثلاثة ملايين دولار مقابل الحصول على معلومات تُتيح اعتقال مسؤول في التنظيم أردني الجنسية مكلف بالإشراف على تسجيلات الفيديو لعمليات إعدام.

واشنطن - عرضت الولايات المتحدة الخميس مكافأة تصل إلى ثلاثة ملايين دولار للحصول على معلومات تُتيح اعتقال مسؤول في تنظيم الدولة الإسلامية مكلف الإشراف على تسجيلات الفيديو لعمليات إعدام نفذها التنظيم الجهادي.
والمطلوب هو الأردني أبو بكر الغريب، واسمه الحقيقي محمد خضير موسى رمضان.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن الغريب "أشرف على تنظيم وتنسيق وإنتاج العديد من مقاطع الفيديو والمنشورات الدعائية التي تضمنت مشاهد تعذيب وإعدام وحشية وقاسية لمدنيين أبرياء".
وأثارت مقاطع الفيديو الدعائية هذه، خصوصا مشاهد قطع الرأس، ذعرا لدى المجتمع الدولي وسمحت للتنظيم الجهادي بجذب عناصر جدد من كل أنحاء العالم.
وقُتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي خلال عملية عسكرية أميركية في شمال غرب سوريا في تشرين الأول/أكتوبر.
وبعدما سيطر عام 2014 على ما يُقارب ثلث مساحة العراق ومساحات شاسعة من سوريا، تكبّد تنظيم الدولة الإسلامية خسائر متتالية قبل هزيمته العام الماضي. لكنّ جهاديي التنظيم يواصلون شنّ اعتداءات دمويّة، خصوصاً في سوريا والعراق.
وبدا التنظيم الارهابي شن حرب عصابات ضد القوات العراقية وضد المسلحين الاكراد وقوات النظام في سوريا.
وكانت المخابرات العراقية تمكنت من القبض على عبد الناصر قرداش احد القيادات البارزة التي كانت ستتولى قيادة تنظيم داعش بعد مقتل البغدادي كما تمكنت قوات التحالف من قتل قياديين اثنين في سوريا الاسبوع الماضي.
واوضح بيان للتحالف ان عملية استهدفت مخبا لداعش في محافظة دير الزور أسفرت عن مقتل المدعو أحمد إسماعيل الزاوي، المسؤول عن شمالي بغداد.
كما أدت العملية إلى مقتل المدعو أحمد عبدو محمد حسن الجغيفي، المسؤول المزعوم عن العمليات اللوجستية لدى التنظيم.
بدوره اعلن الجيش الوطني الليبي اعتقال قيادي بارز في داعش سوري الجنسية محمد الرويضاني المكنى أبو بكر الرويضاني حيث انتقل الى ليبيا برعاية المخابرات التركية كامير لفيلق الشام.
ومثل القبض على الرضوان يديلا على دعم انقرة لفلول داعش وتوفير ارضية لهم في شمال افريقيا ما يعرض دولها لمخاطر انتشار الارهاب.