"المقاومة الشعبية": سياسات الضم والتهويد والإجرام والقتل بدم بارد تستوجب لقاءً وطنياً شاملاً
رام الله - دنيا الوطن
أكدت حركة المقاومة الشعبية أن جرائم "العدو الصهيوني" المستمرة ضد المقدسات في القدس وأرض فلسطين إنما يمثل جريمة مباشرة ضد العقيدة وإصرار "صهيوني" على جر المنطقة العربية والإسلامية لصراع مباشر لان حماية المقدسات واجب شرعي.
يأتي ذلك في ظل استمرار الاعتداءت "الصهيونية" ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وربوع فلسطين، ونهج القتل بدم بارد لأبناء شعبنا الفلسطيني ومحاولات تطبيق مؤامرة ضم الأغوار والأراضي بالضفة الغربية المحتلة وأمام كل هذه الجرائم "الصهيونية" القائمة والمستندة لحالة الضعف العربي وسياسات التطبيع مع "الكيان الصهيوني" الغاصب والإجرام الأمريكي بحق الحقوق الفلسطينية لصالح "العدو المغتصب للأرض وللهوية العربية والإسلامية على أرض فلسطين.
وأضافت أن كل جرائم الاحتلال بالقتل والعدوان لن تثني
شعبنا في كل مكان وفي الضفة الغربية عن المضي على طريق الجهاد والمقاومة حتى التحرير وانتزاع الحقوق الفلسطينية كاملة على أرض فلسطين كل فلسطين.
وشددت على أن محاولات الضم للأراضي العربية في الأغوار والأراضي بالضفة الغربية المحتلة إنما هي محاولات فاشلة لن تغير من واقع الصراع ولن تغير خارطة الوطن مهما كانت المؤامرات والضغوط ولن تستطيع قوى الشر في العالم برئاسة أمريكا وحلفائها من تغيير التاريخ والوعي العربي والإسلامي بأن فلسطين ستبقى قضية الأمة ومحورها وعنوان وحدتها ولن تتغير جغرافيتها مهما كلف ذلك من ثمن.
وأكدت "المقاومة الشعبية"، أنه في ظل عظم المؤامرة ندعو الكل العربي والإسلامي لعقد لقاء جامع تتوحد فيه الطاقات والرؤى نحو نصرة فلسطين ودعم صمود أهلها لان انتصار فلسطين هو حماية للأمة بأسرها من مؤامرة كبرى تستهدف احتلال الأراضي العربية والإسلامية ونهب ثرواتها لصالح "العدو الصهيوني" وأمريكا.
كما دعت الكل الوطني الفلسطيني لعقد لقاء على مستوى الأمناء العامون لوضع استراتيجية لمواجهة موحدة تتبلور من خلاله برنامج المقاومة بكافة أشكالها وبرنامجها السياسي الذي يحافظ على الثوابت وينتزع الحقوق الفلسطينية المسلوبة ونشكل وحدة وطنية جامعة نحو القدس وارضنا ووفاء لدماء شهدائنا وتضحيات وصمود شعبنا المجاهد.
وشددت على أن المقاومة ستبقى درع شعبنا الحامي ومشروعه الذي يتصدى لكل محاولات التهويد ويصد العدوان ويحفظ كرامته ويسير بشعبنا نحو التحرير والعودة باذن الله.