آخر لقاء السيد المسيح مع تلاميذه .. ننشر معلومات عن عيد الصعود المقدس
by كتبتلُجين مجديهنأت إيبارشية الوادي الجديد وتوابعها، وعلى راسها نيافة الانبا أرسانيوس أسقف عام الايبارشية، الاقباط الارثوذكس بمناسبة عيد الصعود المقدس وهو ذكرى صعود أو ارتقاء المسيح إلى السماء بعد أربعين يوما من عيد القيامة بحسب الرواية الانجيلية.
تتعدد الاعياد والمناسبات القبطية وفق مامر به المسيح والرسل الاوائل وييعتبر عيد الصعود واحدًا من بين 12 عيدًا تحتفل بهم الكنيسة الأرثوذكسية، وهو تجيسد لاخر لقاء جمع السيد المسيح ابن مريم بعد قيامته من الموت، مع الحوارييه وهم تلاميذه الذين حاورهم عدة مرات على مدرا الاربعين يومًا المقدسين عند بحيرة طبرية.
إقرا ايضًا:
في يوم الثلاثاء من البصخة المقدسة.. تعرف على حوار المسيح مع تلاميذة
ويخلد عيد الصعود ذكرى اخر حوار و لقاء المسيح على جبل الزيتون، وهو المكان الذي شهد رفعه إلى
السماء واختفائه وراء السحب أمام أعين التلاميذ كما روى الكتاب المقدس في إنجيل يوحنا وإنجيل لوقا والاصحاح الاول من سفر أعمال الرسل عن هذه الواقعة، وتعتبر هذه المناسبة هي تذكار لحلول الروح القدس "المسيح" على تلاميذه بعد صعوده للسماء بعشرة أيام.
يأتي عيد الصعود المجيد في نهاية فترة الخماسين المقدسة وهى عبارة عن 50 يومًا مبارك منحصرين بين عيد القيامة المجيد وعيد العنصرة، هى فترة فرح فلا يُصام فيها خلال يومي الأربعاء والجمعة ككل أسبوع فى باقى أيام العام ،ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحى، ونظرًا لاعتبار هذه الايام هى فترة فرح ويُحتفل فيها يوميًا بذكرى قيامة المسيح
من بين الأموات وتعتبر الكنيسة هذه الفترة هى بداية جديدة للجهاد الروحي الايجابي للثبات في المسيح، كما يحرص ابنائها على ممارسة العبادات والتوبة المستمرة من أجل نقاوة القلب، وعادة ما يبدا الاحتفال بعيد الصعود بعد الانتهاء من هذه الفترة المقدسة و بدء صوم الرسل الذي يتراوح من 14 يوما وحتى 43 يوما، وينتهى يوم عيد الرسل وهو يوم استشهاد القديسين بطرس وبولس الرسول.
إقرأ ايضًا:
تعرف على أسباب قدسية فترة الخماسين في الكنيسة القبطية
وتختم هذه الفترة المقدي بإقامة الاحتفال بمناسبة عيد العنصرة الذي يأتي بعد صيام وتسابيح خاصه امتدت على مدار 50 يومًا منذ عيد القيامة المجيد.
وتقيم الكنيسة القبطية في هذه المناسبة التسابيح والصلوات التي تهدف الي شكر وتمجيد السيد المسيح الذي قام من موته وتخليص الامه من العبودية وصعد الى السماء لكل يملأ الجميع كما ورد في آيات وسفر (أف 10،9:4)، (اع11:1)، ويتمتع هذا العيد بعدة طقوس متفرده وقراءات وإبصالية واطس خاصه بفترة الخماسين وعيد الصعود.