«إيد واحدة».. مساعدات لإعادة بناء منازل متضرري حريق في قرية بالشرقية

سواعد شابة قررت أن تستقطع من وقتها وجهدها وطاقتها لمعاونة "الغلابة" من متضرري حريق نتج عن ماس كهربائي، نخر في بيوتهم وأنهك كل حيلتهم، وأكل منهم حيلة رزقهم وهي "البهائم والأغنام"، وهي كل مالهم، فلم يستطيعوا أن يخمدوا ما يشعرون به من أوجاع، لتتجلى الرحمة في صورة حملة تطوع من أهالي قرية "سنهوت"، التابعة لمركز منيا القمح بالشرقية ليعضوا هؤلاء المتضريين من الحريق.

يقول حازم عباس، أحد المتطوعين في حملة شباب سنهوت، إن الأمر بدأ بمجرد إعلان الحملة عن وجود حريق هائل أدى لتضرر بيتين من أهالي القرية نتج عن طريق ماس كهربائي، وحرق جميع أثاثهما، فضلا عن البهائم والأغنام.

وأضاف حازم، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه على الفور تم الاستجابة لعدد كبير من أهل الخير، فمنهم من تبرع بمبلغ مالي، ومنهم من تبرع بالنجارة والكهرباء والأسمنت لإعادة بناء البيتين.

وأكد، أن خلال أسبوع سيتم تسليم المنزلين في صورتهما الجديدة، بعد أن سيطرت آثار الحريق عليهم باللون الأسود، وتفحم الأجهزة الكهربائية والأثاث والمفروشات.