رضا حجازي يقدم الوصايا العشر للأسرة من أجل تفوق أبنائها
by منةالله ممدوحقدم مستشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني د. رضا حجازي الوصايا العشر للأسرة لتفوق أبنائها بالامتحانات
1- تنشئة الأبناء منذ فترة الطفولة على احترام المعلم والحفاظ على أثاث المدرسة. واحترام الكتاب ومصادر المعرفة.
2- غرس حب العلم في قلوب الأبناء منذ الصغر وحثهم على التعلم وعلى طلب العلم.
3- وضع جدول أعمال يومي للأبناء ينظم فيه مواعيد أعمالهم اليومية يلزمون بالتقيد والالتزام به.
4-الاهتمام بالأبناء منذ دخولهم المدرسة ومنذ بداية العام الدراسي والتأكد من مراجعة دروسهم وتغذيتهم وصحتهم.
5-متابعة مستوى الأبناء الدراسي بصورة مستمرة من خلال زيارتهم إلى المدرسة وتفقد أحوالهم والإطلاع على مستوى تحصيلهم العلمي ، والتركيز على ما تعلموه وليس ما حصلوا عليه من درجات ، كذلك التعامل مع المعلم والأخصائي الإجتماعي أو النفسي بالمدرسة على أنه شريك بعملية التربية وليس كعدو ، وقبول توجيهاتهم وليس مهاجمتهم إذا أبدوا ملاحظات على الأبناء الطلاب، لأن هذا قد يتسبب في تخلي المعلم والأخصائيين عن دورهم التربوي مما ينعكس سلبا على الطالب ومستقبله.
6 - إنشاء مكتبة منزلية تضم العديد من الكتب النافعة في شتى مجالات العلوم وترغيب الأبناء بقراءة تلك الكتب والمجلات في أوقات الفراغ أو في أوقات محددة.
7 - إلزام الأبناء بالنظافة لأن نظافة الجسم والملابس يجنبهم الإصابة بالأمراض التي يكون لها تأثير كبير على نفسية الطالب وعلى مستواه الدراسي واخذ قسط كاف من النوم ليلا، وعدم تشجيعهم على السهر ، والحرص على تجنبهم تناول المشروبات التي تحتوي على كافيين والعمل على ضمان توفير التغذية السليمة لهم.
8 - مراقبة تصرفات الأبناء ومتابعة تحركاتهم بصورة دائمة ومستمرة دون أن يتسرب لهم شعور بعدم ثقتنا بهم ومعرفة كل ما يتعلق بأمور حياتهم ودراستهم.
9 - حماية الأبناء من وسائل ضياع الوقت وذلك من خلال منعهم من مشاهدة التلفاز أو النت أو الألعاب لأوقات طويلة على حساب المذاكرة وكتابة الواجبات المدرسية ومنعهم من الإدمان على الألعاب لاسيما الإلكترونية.
10- تشجيع الأبناء على الإبداع وإظهار مواهبهم وقدراتهم الفكرية أو البدنية في شتي مجالات الإبداع ، والتعبير عن الذات، وكذلك الإعلان أننا فخورون بهم في كافة الأحوال وأيا كانت النتيجة، وألا نطلب منهم مثلاً ضرورة أن يكون الأول أو أن يحصل على الدرجة النهائية وإلا فغير ذلك لا يعتبر نجاحاً، لأن قد يؤدي إلى فشل الطالب فعلاً أو انتحاره لا قدر الله.
هذا وعلينا أن نُدرك أن الدرجات ليست هي مقياس النجاح والتعلم ، فكم من شخص تفوق وحقق نجاحاً مذهلاً في الحياة ولم يحصل على مؤهل عال ، فالعلم والتاريخ يذكرا الكثيرين ممن صنعوا العلم والتاريخ وغيروا العالم للأفضل في حين لم يحصلوا على مؤهلات عليا في حين تجاهل التاريخ الكثيرين ممن حصلوا على أعلى المؤهلات ولم يحققوا نجاحاً على مستوى الحياة العملية لأنهم ببساطة اهتموا بالشهادة والدرجات أكثر من التعلم الحقيقي.