مواطنون: عواقب وخيمة على ممارسي الظاهرة والمجتمع
أكد عدد من الشباب المواطنين أن التفحيط والاستعراض بالسيارات من شأنه أن يحدث العديد من الأخطار لا سيما الحوادث المرورية، وأن العواقب وخيمة على ممارسي هذه الظاهرة والمجتمع، ما يستوجب التصدي لتلك التصرفات غير المسؤولة بإجراءات صارمة ورادعة.
وقال عبدالرحمن الهاشمي: يدرك الشباب حتماً أن التفحيط بمركباتهم يعد من الظواهر الخطيرة، بحيث يتعاملون مع الأمر كأنه نوع من التحدي الذي يقومون بتوثيقه عبر فيديوهات يعرضونها على حساباتهم على شبكات التواصل الاجتماعي، وبالتالي تكون فرصة التقليد والتحدي كبيرة. وأكد أن ضبط ممارسي الاستعراض بالمركبات في الأماكن العامة والذين يشكلون مصدر إزعاج وتهديد لسلامة الآخرين من شأنه أن يُشكل رادعاً لغيرهم.
مساءلة
ونصح سالم الرفاعي الشباب الذين تستهويهم عملية التفحيط بسياراتهم بضرورة الابتعاد عن قيادة مركباتهم في الشوارع العمومية والتي قد تؤدي في النهاية إلى فقدانهم لحياتهم، أو أن تحدث لديهم من جرائها عاهات مستديمة، إلى جانب التسبب في إلحاق الضرر بأشخاص آخرين، أو إتلاف المنشآت، والمرافق، أو تعطيل حركة المرور مما قد يعرضهم للمساءلة القانونية. كما اقترح الرفاعي تكثيف الحملات المرورية التثقيفية التي تنفذها الإدارات الشرطية على شتى إمارات الدولة.
من جانبه، أشار محمد قطيش العامري إلى أن هناك أندية خاصة كنادي العين للهواة والذي يفتح أبوابه أمام كل من يرغب في ممارسة هذا النوع من القيادة، حيث تكون حلبة مخصصة لهذا النوع من القيادة الذي يتطلب معايير واشتراطات معينة لضمان سلامة السائق والمشاهدين
وأضاف: تلك الحلبة تتيح الفرصة لهواة التفحيط والاستعراض بسياراتهم المزودة في ظروف آمنة وسليمة، ويتم تحت إشراف خبراء فنيين لديهم الخبرة في التعامل مع الحالات الطارئة التي قد تحدث خلال ممارسة السائق لاستعراضه.
