تخفيف القيود يوسّع نافذة التفاؤل في دول عربية
تتسع نافذة التفاؤل في العديد من الدول العربية، مع بدء تخفيف الإجراءات التي فُرضت في مواجهة فيروس كورونا، حيث تقرر البدء الفعلي بالعودة التدريجية الحذرة للحياة الطبيعية.
ففي المملكة العربية السعودية التي ستكتمل فيها عودة جميع الموظفين في 14 يونيو، أعلنت الخطوط الجوية السعودية جاهزيتها لاستئناف تشغيل الرحلات الداخلية على مراحل، إثر صدور الموافقة في هذا الشأن وبالتنسيق مع الهيئة العامة للطيران المدني. وأوضحت، في بيان فجر أمس، أن خطّتها التشغيلية تتضمن في المرحلة الأولى تشغيل 60 رحلة داخلية يومياً، على أن يتواصل التوسع خلال المراحل التالية.
في تونس، وبعد أكثر من شهرين فقد خلالهما شارع الحبيب بورقيبة في قلب العاصمة حيويته، من جراء تدابير الوقاية، بدأ الشارع يستعيد نبض الحياة تدريجياً، وفق قناة «العربية». لكن هذه العودة رافقتها احتياطات ومحاذير، في ظل انتشار الفيروس، إذ ارتدى التونسيون الأقنعة، والتزموا بإجراءات التباعد، وفتحت بعض المقاهي والمطاعم أبوابها.
وستنهي سلطنة عمان، الجمعة، إجراءات العزل في محافظة مسقط. وقالت لجنة حكومية كذلك إنها أمرت بضمان عودة 50 في المئة على الأقل من الموظفين للعمل من مكاتبهم اعتباراً من 31 مايو.
المسجد الأقصى
وفي فلسطين، ستفتح أبواب المسجد الأقصى بالقدس أمام المصلين اعتباراً من الأحد، مع مراعاة الشروط الصحية، فيما استأنفت الضفة الغربية، أمس، الحياة الطبيعية، وبدأ العمل في الوزارات والمحاكم والمؤسسات الأهلية والشركات الخاصة والمحال التجارية والمصانع.
وشهدت غزة، تخفيفاً جزئياً، وأعلن عن فتح المساجد لأداء صلاة الجمعة فقط. وأعلن بلبنان عن إعادة فتح المساجد لأداء صلوات الجمعة والجماعة، ابتداءً من الجمعة 29 مايو الحالي. ودعا البيان المصلين إلى الالتزام بالضوابط؛ بحيث يتوضؤون في المنازل، إضافة إلى إحضار سجادة خاصة لكل مُصلٍّ.