https://www.218tv.net/wp-content/uploads/2020/04/%D9%83%D9%85%D8%A7%D9%85%D8%A9.jpeg

218TV

لتحمي نفسك والآخرين من كورونا.. اتبع هذه الخطوات

by

خلقت التوجيهات الحكومية في مختلف بلاد العالم، لاسيما فرض حظر التجوال تغييرًا كبيرًا في حياة الناس بسبب فيروس كورونا، وقد بدأت بعض الدول مؤخرًا في تخفيف القيود على المواطنين ومنهم من بدأ بالعودة إلى ممارسة الحياة بشكل طبيعي مرة أخرى، رغم الخطر القائم بتفشي فيروس كورونا.

وعلى الرغم من تخفيف القيود إلا أن هذا لا يعني العودة إلى الروتين المعتاد كما كانت الحياة قبل ظهور الفيروس، وبناءً عليه قامت مجلة “فوربس” العالمية بنشر تقرير يتضمن 6 خطوات يجب اتباعها بعد العودة للعمل في ظل استمرار تفشي فيروس كورونا.

أولًا: ارتداء القناع (الكمامة) بشكل جيد: إذا كان يجب عليك أن تغامر وتخرج خارج منزلك، فيجب عليك أن تقوم بتغطية أنفك وفمك بالقناع، ارتديه في الأماكن العامة، مثلا محلات البقالة والمكاتب، ويجب أن تتأكد من أنه يغطي أنفك بشكل كامل.

ثانيًا: الالتزام بالمسافة: حاول أن تبقى بعيدًا عن الآخرين بحوالي 6 أقدام (2 متر)، في كل الأماكن التي تذهب إليها، وإذا أردت الخروج مع أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء فاحرص على مسافة المترين بينكما.

ثالثًا: ابق في المنزل إذا شعرت بالمرض: إذا شعرت بأي أعراض للمرض فابق في منزلك، لا تذهب إلى العمل ولا إلى أي مكانٍ آخر، حتى إذا كنت تعتقد أن السعال لا يشكل خطرًا فقد يصيب رذاذك أي شخص، بقاؤك في المنزل في هذه الحالة سيحد من انتشار المرض.

رابعًا: لا تسافر: إذا لم تكن مضطرًا فلا تسافر، وتقول بعض شركات الطيران إنها تمنع 50% من المقاعد المتوسطة في كل طائرة، ويُقال إن عالم فيروسات سافر جوًا مؤخرًا وقد أصيب بفيروس كورونا رغم ارتداء القناع وقفازات التعقيم.

خامسًا: قاوم إغراءات رؤية أفراد عائلتك: حتى خلال العطلة فإن أفراد العائلة ليسوا استثناء، الفيروس لا يهتم لأحد ويصيب الجميع، سواء كنت وحيدًا أو تعيش مع عائلتك، إذا فهذا ليس الوقت المناسب من أجل الزيارات العائلية، ابق بعيدًا وتواصل معهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي فقط لضمان الحفاظ على سلامتك.

سادسًا: انصح الآخرين: لا تقع على عاتقك مسؤولية تطبيق تدابير الوقاية والسلامة، لكن من المحبط أن ترى أشخاصًا لا يلتزمون بها، ومهما كان سبب عدم الالتزام فحاول التحدث إليهم وقدم لهم النصيحة، لا تخجل من أحد لكن كن مهذبًا بالحديث مع الناس.