على لبنان الا يعوٓل كثيراً على الدعم الدولي تمويل متواضع من الصندوق لا يتجاوز 10٪؟
by سابين عويستعلق الحكومة آمالاً كبيرة على المفاوضات التي اطلقتها مع صندوق النقد الدولي، من اجل الحصول على التمويل المطلوب لخطة التعافي الاقتصادي والمالي. ولا تبدي في المقابل اي قلق حيال توافر هذا التمويل، لأكثر من سبب اولها ان لبنان عضو فاعل في الصندوق ولم يتخلف يوما عن سداد اشتراكاته السنوية، والصندوق ملزم بتقديم المساعدة الى الدول الأعضاء عندما تطلب ذلك، وبالتالي، لا يمكنه، وبقطع النظر عن القراءات والتحليلات التي ترهن المساعدة بالخلفية السياسية، الا ان يستجيب لطلب لبنان. ولكن هذا لا يلغي في المقابل، ان لدى الصندوق شروطا تفاوضية، قد يتعذر على الحكومة الالتزام بها، ليس في البعد السياسي او بمسألة ضبط الحدود، كما يتردد اخيرا، وانما في مجال الاصلاحات المالية والاقتصادية المطلوب تنفيذها قبل بدء صرف الشيكات. فالصندوق، وبحسب الملمين بطريقة عمله، لا يتدخل في الشؤؤن السيادية للدولة، وبالتالي، لا يفرض شروطا حيال قفل الحدود او عدمها، ولكنه يفرض على الدولة ضبط ايراداتها وتعزيزها، وسد مسارب الهدر، وفي مقدمها ملف الكهرباء، لاسيما وان هذا الملف وحده كفيل، اذا تم ضبطه، بتوفير ملياري دولار على الخزينة، وهو... ادعم الصحافة المستقلة اشترك في خدمة Premium من "النهار". هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم من “النهار” لديك 88% متبقٍ للقراءة اشترك الآن لديك إشتراك؟ تسجيل الدخول مواضيع ذات صلة الفيديرالية ذريعة الحرب الرئاسية الفيول ولبنان المغشوش! انتهى القطاع المصرفي اللبناني والبديل هو المصارف الأميركية والأوروبية لقراءة هذا الخبر، اشترك في النهار Premium بـ6$ فقط في الشهر الأول