بطالةُ إصلاحاتِ معابرٍ!
by الياس الديريلا داعي للتذكير بأنَّ الوعود برمّتها كانت لتمرير الوقت، هنا وهناك وهنالك. وهذه هي موجة الزبالة تعود بزخم وانتشار مع عودة موسم الإصطياف، وكما لو أن المسألة مسألة تحضير المصايف قبل أن تبدأ الطائرات تهبط ليلاً قبل النهار.ولا موجب لتوزيع أنباء الإصلاحات، والتحضيرات، والتنظيفات، فـ"كورونا" قامت بالواجب، ولا تزال تقوم به، وقد تتمدّد مهمتها على مدى الكرة الأرضيّة. أما المعابر غير الشرعيّة، فحدّث ولا حرج... لا سلامات، لا اجتماعات، لا لقاءات، لا استقبالات، لا شيء سوى غسل اليدين بالصابون، والإبتعاد الكامل عن أهل الهوى، وأهل المصالح، وقبل الجميع الإصلاحات.
أيّةُ إصلاحات؟ ليس المهم أن تكون موجودة في مكان معيّن، بل هي قيد التداول، والتصريحات، وقبل وبعد جلسات مجلس الوزراء، والعبور إلى مهمة الإنجاز، ودون تلكؤ. في يوم، في شهر، في سنة، في ستة أعوام، مثلاً، لا يهمّ ولا أحد مستعجل.
إلى جانب وعود الإصلاحات، وإلى جانبها قضية الإفلاسات، ثم مسألة أمّ المسائل...وهل تخفى الكهرباء؟ إنها أهم قضيّة منذ أربعة عهود، وقد تتمدد إلى عهود آتية إذا بقي الوضع اللبناني على هذا الخير من الإستقرار والطمأنينة إلى إفلاس... ادعم الصحافة المستقلة اشترك في خدمة Premium من "النهار". هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم من “النهار” لديك 85% متبقٍ للقراءة اشترك الآن لديك إشتراك؟ تسجيل الدخول مواضيع ذات صلة صندوق النقد: بخاطركم! الفيديرالية ذريعة الحرب الرئاسية الفيول ولبنان المغشوش! لقراءة هذا الخبر، اشترك في النهار Premium بـ6$ فقط في الشهر الأول