https://s.annahar.digital/storage/attachments/1198/e52936df-63e0-47e4-862b-812cbfb0df6b_854736_highres.jpg

بلا اتفاق مع "صندوق النقد" لا يُنفّذ "سيدر" ولا حلّ لـ"السندات"

by

أدرك "حزب الله"، وهو الأقوى في "التحالف الحاكم مباشرة دول لبنان الثلاث في هذه المرحلة، أن الانهيار المالي – النقدي – الاقتصادي الحاصل مع الانخفاض المريع لسعر العملة الوطنية وفقدان مصرف لبنان والمصارف الخاصة فيه سيولتها بالعملة الصعبة ولا سيما بالدولار الأميركي، أدرك عجزه كما عجز مؤسّسته وراعيته الدائمة الجمهورية الاسلامية الايرانية عن المساعدة في الحد من الانهيار المذكور، بضخ الأموال والمواد الاستهلاكية والأغذية والدواء جرّاء العقوبات الدولية الأميركية البالغة الشدة على الاثنين سواء المفروضة منها من زمان أو المستحدثة. وأدرك أيضاً أن عدم القيام بشيء على هذا الصعيد سينعكس سلباً عليه. إذ سيُدخِل البلاد في فوضى نتيجة النزول الفوضوي لـ"الشعوب" التي أفقرها رباعي الدولة ومصرف لبنان والمصارف والطبقات السياسية الفاسدة بمعظمها التي تجدّد نفسها كلما حان وقت ذلك. وسيضعه عجزه أمام خيار واحد هو اللجوء الى حرب مع إسرائيل أو بالأحرى الى استفزازها جدياً في محاولة لإعادة شد عصب ناسه والناس غير الموالين له ودفعهم الى الاهتمام بنتائج حرب كهذه. أذ ستكون كارثية وطنياً وشعبياً لا يقتصر أثرها السلبي على... ادعم الصحافة المستقلة اشترك في خدمة Premium من "النهار". هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم من “النهار” لديك 93% متبقٍ للقراءة اشترك الآن لديك إشتراك؟ تسجيل الدخول مواضيع ذات صلة الفيديرالية ذريعة الحرب الرئاسية الفيول ولبنان المغشوش! انتهى القطاع المصرفي اللبناني والبديل هو المصارف الأميركية والأوروبية لقراءة هذا الخبر، اشترك في النهار Premium بـ6$ فقط في الشهر الأول

إظهار التعليقات