24 ألف وفاة في البرازيل... ودعواتٌ لفرض إغلاق عام
ارتفع عدد الوفيات جراء فيروس «كورونا» في البرازيل إلى 24 ألفاً و512 حالة إثر تسجيل 1039 وفاة في الساعات الـ 24 الأخيرة. جاء ذلك وفق بيانات نشرتها وزارة الصحة البرازيلية، اليوم الأربعاء، أشارت فيها إلى أن عدد الإصابات بالفيروس وصل إلى 391 ألفاً و222، بعد تسجيل 16 ألفاً و324 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية.
ووفق آخر معطيات على موقع «worldometers» المختصّ برصد ضحايا الفيروس، باتت البرازيل ثاني أكثر بلد في العالم يشهد إصابات بالفيروس بعد الولايات المتحدة الأميركية.
في السياق، قالت وزارة الاقتصاد إن البرازيل خسرت 763 ألفاً و232 وظيفة في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام بسبب فقدان أكثر من مليون وظيفة في شهرَي آذار ونيسان الماضيين.
وفي الوقت الذي قفز فيه المعدل اليومي لوفيات «كورونا» في البرازيل إلى أعلى مستوى في العالم، حذّرت دراسة أجرتها جامعة واشنطن من أن إجمالي الوفيات قد يتضاعف إلى خمسة أمثاله ليبلغ 125000 بحلول أوائل آب المقبل، ما يذكي المخاوف من أن البلاد أصبحت بؤرة ساخنة جديدة للوباء.
تزامنت توقّعات معهد القياسات الصحية والتقييم في جامعة واشنطن، مع دعوات يعارضها الرئيس البرازيلي اليميني جايير بولسونارو، لفرض إجراءات العزل العام.
وجاءت الدعوات بعد تجاوز الوفيات اليومية في البرازيل يوم الإثنين الماضي، مثيلتها في الولايات المتحدة. وكتب الدكتور كريستوفر موراي مدير المعهد أنه «يجب على البرازيل أن تحذو حذو ووهان في الصين، فضلاً عن إيطاليا وإسبانيا ونيويورك من خلال تطبيق الأوامر الرسمية والتدابير للسيطرة على وباء سريع الحركة والحد من انتشار فيروس كورونا».