تسجيل 883 إصابة جديدة بـ "كورونا" وحالات الشفاء ترتفع إلى 16371
عقدت حكومة الإمارات، الإحاطة الإعلامية الدورية رقم 32 للتعريف بآخر المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد في الدولة "كوفيد -19"، أكدت خلالها استمرار الجهود الوطنية لتوفير سبل الوقاية والحماية لجميع سكان دولة الإمارات، وشددت على ضرورة تجنب الجميع للقاءات والتجمعات والأماكن المزدحمة حيث تعتمد المرحلة المقبلة تعتمد المرحلة المقبلة على الوعي والوقاية والالتزام.
وتفصيلاً كشفت المتحدث الرسمي عن حكومة الإمارات، الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، خلال الإحاطة الإعلامية عن تسجيل 389 حالة جديدة للشفاء، حيث تعافوا تماما من أعراض المرض بعد تلقيهم الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولهم المستشفى، ليبلغ بذلك عدد حالات الشفاء حتى الآن 16 آلاف و371 حالة، مشيرة قيام الجهات الصحية بالدولة بإجراء 27 ألف و540 فحص جديد للكشف عن الإصابات بفيروس كورونا، نتج عنه رصد وتسجيل 883 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19" لجنسيات مختلفة تم عزلها وتتلقى العلاج حاليا، ليبلغ بذلك عدد الحالات التي تم تشخيصها 31 ألف و969 حالة إصابة حتى الآن، كما تم الإعلان عن حالتين وفاة جديدة من جنسيات مختلفة نتيجة مضاعفات ارتبطت بأمراض مزمنة، ليصل بذلك إجمالي حالات الوفاة إلى 255 حالة، ليصبح بذلك عدد الحالات التي مازالت تتلقى العلاج 15 ألف 343 حالة.
وأكدت الشامسي، أن استئناف الحركة الاقتصادية في إمارة دبي، يأتي ضمن خطة الدولة للعودة إلى الأنشطة والأعمال التي تعد عناصر أساسية ومهمة في دفع عجلة التنمية، مشيرة إلى أن الأعمال الحكومية وبعض القطاعات الاقتصادية، لم تتوقف وتابعت أعمالها عن بُعد، وظلت تعمل بكفاءة عن بعد، واستمرت في تقديم الخدمات للمجتمع
وقالت: "عودة النشاط الاقتصادي في إمارات الدولة هو خطوة ضرورية للدفع باقتصادنا الوطني للأمام"، إلا أن هذه العودة لا تعني رفع الاجراءات الاحترازية بل هي باقية ومستمرة معنا وبشكل أكبر في الفترة القادمة"، مشددة على ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات المتعلقة بالحد من انتشار العدوى، والوقاية الشخصية، وتطبيق التباعد الجسدي في كل الحالات.
وأضافت الشامس: "بالنسبة لعودة الحياة التدريجية وتعديلات برنامج التعقيم الوطني، ومواعيده فهي تتم وفق تقييم الجهات واللجان المختصة في كل إمارة بعد الدراسة والتأكد من جاهزية القطاعات الاقتصادية لاستقبال الجمهور، واتخاذ إجراءات الوقاية حيث يتم مراجعة الإجراءات بشكل مستمر للتأكد من مناسبتها لعودة الأعمال في مختلف القطاعات وسيتم وفقها التعميم والإعلان عن مستجداتها.
وأشارت إلى أن الإمارات تنتهج سياسة استباقية واحترازية منذ بداية الأزمة، وكانت سباقة لتنسيق الأعمال بين جميع القطاعات للحد من انتشر المرض، وتوفير كافة المتطلبات والمستلزمات للرعاية والوقاية وفق خطة وطنية تشارك فيها كافة القطاعات.
وأكدت الشامسي على أن جاهزية القطاع الصحي عالية، حيث تمتلك الدولة منظومة تعمل على مدار الساعة تضم برنامج التعقيم الوطني، وتوسيع نطاق الفحوصات، وبرنامج الفحوصات المنزلية لأصحاب الهمم، وبرامج فحص المواطنين وفئات من المقيمين، و24 مركز فحص من المركبات، ومستشفيات ميدانية، ودعم آلاف المتطوعين المتخصصين.
وأشارت الشامسي، إلى أن نسبة كبيرة من الإصابات تأتي بسبب المخالطة الناتجة عن التجمعات، وعدم الالتزام بالإجراءات الوقائية مثل لبس الكمام، والتباعد الجسدي، وقد شهدنا في الفترة الماضية تسجيل انتقال العدوى بين عدد من العائلات نتيجة التجمعات، وبعض المخالفات من فئة العمالة.
وقالت: "نشدد على ضرورة تجنب الجميع للقاءات والتجمعات والأماكن المزدحمة فكل فرد منا أصبح مسؤول عن سلامته وسلامة عائلته ومحيطه بالتزامه بالإجراءات، والمرحلة المقبلة تعتمد على الوعي والوقاية والالتزام "، مؤكدة على أن خطر "كوفيد - 19" لازال قائماً ،ومخطئ من يظن أن السماح بعودة الأنشطة هو إيذان بانتهاء هذا الوباء، بل هو تشارك في المسؤولية بين الفرد والدولة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news