إسبانيا: الزيادة الكبيرة في أعداد الموتى تشير إلى آلاف إضافية من وفيات كورونا
أشار تقرير إخباري إلى اعتقاد بأن آلاف الأشخاص في إسبانيا قد لقوا حتفهم جراء تفشي وباء كورونا، أكثر مما تشير إليه الأرقام الرسمية، وذلك بحسب عدد الوفيات الذي تجاوز المتوسط خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأفادت صحيفة " ال باييس" الإسبانية في عددها اليوم الأربعاء، استناداً إلى تحليل لإحصائيات الوفيات الرسمية، بأن 43295 شخصاً توفوا في أنحاء البلاد خلال الفترة بين أول مارس (آذار) والثاني عشر من مايو (أيار) الجاري، أكثر من عدد الوفيات المسجلة في نفس الفترة من العام الماضي.
وأشارت البيانات إلى أن معدل الوفيات الإضافية يمثل 52 بالمئة، وهو مستوى مماثل للمعدل المسجل في إيطاليا، التي تأثرت أيضاً بشده بالفيروس.
وأكدت الاختبارات أن 27302 من العدد الإجمالي للوفيات كان نتيجة للإصابة بمرض كورونا، في حين لم يتم تسجيل باقي الوفيات، وهي 15993، على أنها كانت نتيجة للإصابة بالفيروس، رغم أنه يعتقد وفاة جزء كبير من هذه الوفيات بكورونا.
وأشارت الأرقام إلى أن معدل الوفيات المرتفع بين كبار السن في إسبانيا يظهر من خلال تراجع دفعات المعاشات للمرة الأولى في مايو (أيار) مقارنة بشهر أبريل (نيسان) السابق عليه.
وقالت وزارة الشؤون الاجتماعية في إسبانيا إن عدد الأشخاص الذين يتلقون المعاشات تراجع بمقدار 38508 أشخاص، مشيرة إلى أن السبب هو فيروس كورونا فضلاً عن التأخيرات الإدارية.