مقتل جندي تركي في إدلب والجيش السوري يسيطر على مناطق في الجنوب
أسفر انفجار لغم أرضي عن مقتل جندي تركي وإصابة آخر، على طريق «إم 4»، حيث تسير الدوريات الروسية التركية المشتركة، وفق ما أفاد ناشطون سوريون في ريف إدلب الشمالي.
وبسط الجيش السوري سيطرته على مناطق الجنوب السوري في ريف درعا، إذ أكّد ناشطون ميدانيون أنّ الاتفاق الذي جرى بين الجيش وبعض أطراف المصالحات المحلية يقضي بمنع الاشتباك مع الجيش السوري وعدم انتشار الميليشيات الإيرانية في المدينة وريفها.
وبعد اجتماعات أمنية مكثفة للأجهزة الأمنية وممثلين على الحراك الاجتماعي ووجهاء وأعضاء في المصالحة، دعا أهالي درعا إلى سحب الوجود الإيراني، مؤكّدين التزامهم بحماية مقار الجيش السوري.
كما تضمّن الاتفاق تولي الفرقة الرابعة مهمة الحفاظ على الأمن في المدينة وريفها، وعدم القيام بعملية عسكرية واسعة ضد المسلحين.
إلى ذلك، وقع انفجار في محيط قرية الغسانية بريف جسر الشغور في إدلب، تزامناً مع تحليق الطيران الحربي الروسي في سماء المدينة، وسط تأكيدات ميدانية أنّ الطيران الروسي استهدف مستودعاً للذخيرة تابعاً لما يُسمى الحزب الإسلامي التركستاني المتحالف مع تنظيم القاعدة الذي يتخذ من الغسانية أحد أبرز مقراته.
