https://alwafd.news/images/news/db630bdd16950361fbe991149b6997df.jpg
نقابة الصحفيين

بعد تزايد أعداد المصابين بكورونا.. مطالب بتخصيص مستشفى عزل للصحفيين

by

تسبب تزايد أعداد الصحفيين المصابيين، بفيروس كورونا، في كل من المؤسسات الصحفية الخاصة والقومية؛ في تصاعد الأصوات المطالبة بإنشاء وتخصيص مستشفى عزل للصحفيين؛ لمجابهة هذا الفيروس.

وطالب العديد من الصحفيين، نقيب الصحفيين، وأعضاء مجلس النقابة بضرورة، إنشاء وتخصيص مكان أو مستشفى لعزل الصحفيين وأسرهم، فالبعض طالب بتخصيص طابق في مبنى النقابة فيما رأى البعض الآخر أن الأنسب في هذه الحالة هو النادي النهري للصحفيين.

وقالت إيمان عوف، عضو الجمعية العمومية بنقابة الصحفيين، "أعتقد آن الأوان لتجهيز مكان حجر صحي بنقابة الصحفيين
وتوفيره بأسرع وقت، مافيش وقت للتفكير".

وأعلن كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، أن

عدد المصابين بفيروس كورونا في الصحف القومية وصل إلى 23 مصابًا، وذلك بواقع 6 حالات في مؤسسة الأخبار، و5 حالات في الجمهورية، و4 حالات في الأهرام، و4 حالات في دار الهلال وحالتين في وكالة أنباء الشرق الأوسط، وحالة في مؤسسة روزاليوسف، وحالة آخرى في الشركة القومية للتوزيع.

وقال أيمن عبدالمجيد، رئيس لجنة الرعاية الصحية بنقابة الصحفيين، إنه لا داعي للقلق بشأن المسحات الخاصة بفيروس كورونا، فمن يحتاجها في حال وجود الأعراض سوف ندعمه لإجراء المسحة في

مستشفى عام، حتى يتثنى تمكينه من دخول العزل حال ثبوت إيجابية الإصابة.

وأكد عبدالمجيد، في تصريحات له، أنه تم التواصل مع مستشفى عين شمس التخصصي، لمنح الصحفيين وأسرهم تخفيض لتجرى المسحة بـ ١٥٠٠ جنيهًا بدلا من ٢٥٠٠ جنيهًا.

وتابع :"لا أنصح أي زميل باللجوء لإجراء مسحات إلا إذًا كانت هناك أعراض، وذلك لسبب مهم وهو أن الذهاب لمستشفى في مثل هذه الظروف، مخاطرة تعرضك للإصابة، كما لا انصح باللجوء لاجراء مسحات مدفوعة الثمن، إلا في حالات الضرورة القصوى".

وبين "عبدالمجيد" أن تحاليل الدم متوفرة في مشروع العلاج وكذلك الأشعة المقطعية، في الحالات التي تتطلب ذلك، مشيرا إلى أن عروض معامل التحاليل للاطمئنان غير مجدية، فالأجسام المضادة تتكون في الجسم في حال وجود أي فيروس حتى إذًا كان أنفلونزا عادية.