اختبار حاسة الشم للكشف المبكر عن "كورونا"
يعمل باحثون في مدينة بوسطن الأميركية، حاليا، على تطوير اختبار لحاسة الشم، ويأملون أن يكون كاشفاً مبكراً لفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
وقال طبيب الأعصاب في مستشفى ماساتشوستس العام، الدكتور مارك ألبرز: "يمكن أن تكون حاسة الشم مفتاحاً في العديد من الأمراض، بما في ذلك هذا الوباء". وأصبح من الواضح، بشكل متزايد، وفقاً لدراسات مختلفة، أن العديد من الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس التاجي، يفقدون حاسة الشم.
وأضاف ألبرز: "صادفت شخصاً قال لي إنه وضع أنفه في برطمان قهوة ولم يشم أي رائحة!".
وأخبر مريض آخر، ألبرز، أنه لم يتمكن من شم رائحة البنزين. وأوضح الطبيب الأميركي، أن الاختبار سيتضمن بشكل أساسي بطاقة بريدية يتم إرسالها أو توزيعها على الأشخاص، مع تعليمات لاستخدام موقع على الانترنت وإجراء الاختبار، من خلاله.
وستحتوي البطاقة على خانات يقوم المستخدم بكشطها، للكشف عن الرائحة التي بداخلها. وسيقوم المشاركون بإدخال بيانات على الموقع الإلكتروني، حول قوة الرائحة، والتمييز بين الروائح.
وتابع ألبرز: "ما نتصوره هو أن نتمكن من توزيعها على نطاق أوسع".
وتشير بعض الأبحاث الأولية إلى أن الحالات التي تنطوي على فقدان الشم غالباً ما تكون غير خطيرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news