رولينغ تعود إلى الحكايات الخرافية مع "ذا إيكابوغ"
لم تكن ترجع إليها سابقاً إلا بوصفها "حكاية خرافية سياسية" بعد أن نفضت عنها الغبار مؤخراً حيث أنها كتبتها قبل عقد من الزمن لأولادها.
ها هي الكاتبة جيه كيه رولينغ تعود بقصة جديدة أولى غير مرتبطة بسلسلة "هاري بوتر" تدور كما عنوانها حول وحش مخيف، "ذا إيكابوغ".
الرواية كما تقول مؤلفتها تناسب الأولاد في زمن الحجر أو الذين قد عادوا إلى المدارس في ظل هذه الظروف غير المستقرة. "مع الوقت بدأت أفكر على أنها رواية تخص ولداي الصغيران لأني كنت أقرأها لهما في الأمسيات حين كانا طفلين لتكون لدينا ذكريات عائلية سعيدة"، كتبت رولينغ على موقعها حيث قررت نشر فصول روايتها الجديدة التي ستستمر بالصدور يومياً حتى العاشر من يوليو المقبل.
وكانت رولينغ قد نشرت الفصلين الأولين من "ذا إيكابوغ" مؤخراً ليتعرّف القراء على شخصية "فريد الشجاع" ملك كورنكوبيا وبيرت بيمش صاحب السنوات الخمس. كما تعرّف القراء أيضاً على الوحش المرعب "إيكابوغ" الذي "قيل إنه يلتهم الأطفال والخراف".
واعتزمت رولينغ أساساً إصدار الرواية بعد صدور الرواية السابعة والأخيرة من سلسلة "هاري بوتر" عام 2007 لكنها قررت أخذ استراحة من النشر ووضعت الرواية جانباً. إلا أن أولادها الذين أصبحوا بعمر المراهقة الآن شعروا بحماسة مؤثرة حين أبلغتهم نيتها استعادة القصة من مخبأها "وهكذا انغمست على مدى الأسابيع القليلة الماضية في عالم من الخيال لم أكن أظن أني سأعود دخوله مجدداً مطلقاً".
في السياق غرّدت المؤلفة تزامناً مع نشر الفصول الأولى للعمل الجديد عبر "تويتر" تقول: " لقد كان فتح الصندوق أشبه بفتح كبسولة زمنية. معظم أجزاء القصة كانت لا تزال بخط اليد وقليل منها كان مطبوعاً. وحين رتبتها حصلت على المسودة الأولى".