https://www.mobtada.com/resize?src=uploads/images/2020/01/15790270200.jpg&w=750&h=450&zc=0&q=70
رجب طيب أردوغان

موقع تركى : استخبارات أردوغان وراء محاولة إشعال الفتنة بين أطباء مصر

by

بعد سنوات من المحاولات الفاشلة من جماعة الإخوان لضرب استقرار مصر بالإرهاب وإثارة الفوضى، لجأت مؤخرا إلى نشر الفتن والشائعات التى لا تخلو من الفبركة والأكاذيب عبر منصات إعلامية مشبوهة.

هذا ما أكده موقع "تركيا الآن"، والذى شدد على أن الاستخبارات التركية تسعى خلال الأيام الحالية، لإشعال فتنة بين أطباء مصر وسط الأزمة العالمية بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.

وقال الموقع فى تقرير له: "تلعب المخابرات التركية دورًا قذرًا فى إشعال الفتنة بين السلطات المصرية والطواقم الطبية، والصيد فى الماء العكر" مشيرا إلى أن خطة المخابرات التركية اعتمدت على مجموعة قيادات الإخوان الإرهابية، على رأسهم المتحدث باسم وزارة الصحة فى عهد حكومة الإخوان فى مصر، والمقيم حالياً فى تركيا، الدكتور يحيى موسى، ومستشار الرئيس التركى ياسين آقطاي، والإعلامى التركى الموالى للنظام متين توران.

إنفوجراف : روشتة هانى الناظر .. 10 خطوات تحميك من كورونا

وأشار التقرير إلى أنه أسندت إلى يحيى موسى مهمة تنفيذ المخطط بالاستعانة بخبرته فى مجال تخصصه، فضلًا عن علاقاته السابقة فى القطاع الطبى، من أجل استغلال العناصر القريبة من الإخوان والمنتمين للتنظيم من بين العاملين فى القطاع الصحى فى مصر، من أجل الحصول على أكبر قدر من المعلومات والتسريبات التى تساعد فى تنفيذ مخططهم، فضلًا عن تحريك بعض العناصر للمشاركة فى تحركات على الأرض، على رأسها افتعال المشكلات بمراكز العزل الصحى والإضراب، مع استمرار العمل من خلال وسائل التواصل الاجتماعى للتشكيك فى أداء وزارة الصحة، وتحريض نقابة الأطباء ضد الوزارة، وذلك بعد فشل التحرك نحو أطقم التمريض فى مرحلة مبكرة من الأزمة.

وبحسب تقرير "تركيا الآن" سبق أن تورط يحيى موسى، فى الإشراف على خطة اغتيال النائب العام الراحل المستشار هشام بركات. ويعتبر المتورط الرئيسى فى استهداف الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية المرقسية عن طريق إعداد الانتحارى محمود شفيق، فضلاً عن الإشراف على استهداف كنيستين فى طنطا والإسكندرية، ليكون السبب فى سقوط العشرات من الضحايا فى الحوادث الإرهابية الثلاثة.

وأضاف تقرير تركيا الآن، أن الإعلامى التركى الموالى للنظام متين توران، مراسل قناة "TRT" التركية الحكومية -والذى سبق أن ألقى القبض عليه خلال أحداث منطقتى رمسيس ومسجد الفتح ومحيط قسم شرطة الأزبكية فى 16 أغسطس 2013- يتولى منصب الأمين العام لاتحاد الجاليات العربية للتواصل مع الأطباء المصريين العاملين فى تركيا والخارج، لتحريض زملائهم على إعلان العصيان.

وأوضح تقرير "تركيا الآن" أن الخلية السابقة التى تستهدف إشعال الفتنة بين أطباء مصر، يقودها مستشار رئيس النظام التركى رجب طيب أردوغان، ياسين أقطاي، بدعم المنصات والمنظمات التى تستهدف تجنيد الشخصيات العربية الزائرة والمقيمة فى تركيا.

ويعمل مستشار الرئيس التركى على دعم هذه الخلية ماديًا ولوجستيًا، فضلًا عن حث وسائل الإعلام التابعة لتركيا على نشر الشائعات والأكاذيب حول مصر.