فاطمة المسدي: إعتصام الرحيل 2 ثورة شعبيّة وسنكشف بالملفات من خان البلاد وإخترق الدولة
by كلثوم التراسقالت فاطمة المسدي، النائبة السابقة بمجلس نواب الشعب في تصريح لـ"آخر خبر أونلاين" اليوم، الأربعاء 27 ماي 2020، إن ما أطلق عليه "إعتصام الرحيل 2" أو "الثورة الشعبية"، هو طريقة للتعبير عن الغضب من مجلس نواب الشعب بتركيبته الحالية والذي أصبح يهدد السيادة الوطنية، على حد تعبيرها.
وأضافت المسدي، والتي تعتبر أحد قادة الإعتصام، أن الإعتصام مغاير تماما لإعتصام الرحيل الأول، إذ يمثل مرحلة نضال جديدة، خاصة وأنه يأتي في إطار تحركات متكاملة قد تصل إلى التقاضي، وذلك من خلال تكوين لجنة تضم صحفيين إستقصائيين ومحامين وقضاة مهمتها جمع الملفات المحالة على القضاء والتي تدين من وصفتهم بأطراف خانت البلاد وكانت سببا في إختراق الدولة في ما يتعلق بالتسفير والإرهاب .
وشددت محدثتنا على إمكانية تكوين لجنة تسيير تضم عديد الشخصيات الفكرية والاقتصادية وأساتذة قانون دستوري مختصين في صياغة مشروع دستور الجمهورية الثالثة عبر إقتراح التعديلات والتنقيحات اللازمة والاصلاحات الكبرى المطلوبة بالتوازي مع التحركات النضالية الميدانية .
وذكرت أن أهم مطلب لممثلي الإعتصام هو حل البرلمان وتغيير النظام السياسي الحالي، خاصة وأن تواصل وجود البرلمان بتركيبته الحالية سيكبّد الدولة خسائر مالية قد تفوق أكثر من ألف مرة تكلفة إعادة الإنتخابات.
وأفادت فاطمة المسدي بأن تواصل البرلمان الحالي سيكون سببا في إمضاء إتفاقيات إستعمارية اخرى ليست في صالح الشعب، مشيرة إلى أن البرلمان ليس في خدمة الشعب وإنما في خدمة مصالح فئة معينة ودول أجنبية.
وشددت على أن البرلمان الحالي غير قادر على إرساء المحكمة الدستورية بسبب النظام السياسي الذي وصفته بالمتعفن.
وختمت قائلة "المشروعية الشعبية أقوى من مشروعية الصندوق والانتخابات التي أضحت تحوم حولها عديد الشكوك المتعلقة بأعضاء هيئة الانتخابات".