صحف إنجليزية تعرقل صفقة نيوكاسل للسعودية بالشائعات
شككت وسائل إعلام بريطانية، حول إتمام صفقة بيع نادي نيوكاسل يونايتد إلى صندوق الاستثمارات العامة السعودي، دون الإستناد إلى سبب مقنع.
في الوقت الذي أكدت تقارير إعلامية أنه سيتم الإعلان عن صفقة الاستحواذ في غضون الأيام المقبلة، وأنها تمت بالفعل بعد الاتفاق على التفاصيل كافة، إلا أنه يتم نشر أنباء على النقيض الآخر لعرقلة الصفقة، وإثارة الشكوك حولها، من جانب جهات معينة ترى مصلحتها في إيقاف خطوات البيع ولو عن طريق نشر الشائعات.
ونشرت صحيفة ميرور، اليوم الأربعاء، تقريراً حول وجود شكوك وصعوبات أمام إتمام الصفقة، ومحاولات لعرقلة إجراءات بيع نادي نيوكاسل يونايتد، لصالح صندوق الاستثمارات العامة السعودي، عبر التأثير على قرار رابطة "البريميرليغ" وبعض الأندية المشاركة في المسابقة.
وادعت الصحيفة أن عملية بيع نيوكاسل مقابل 300 مليون جنيه إسترليني، قد لا تتم بسبب مزاعم القرصنة غير القانونية لبث المباريات الخاصة بالدوري الإنجليزية، والأحداث الرياضية الأخرى في الشرق الأوسط.
وأضافت أن منظمة التجارة العالمية قدمت تقريراً يتكون من 130 صفحة إلى رابطة الدوري الإنجليزي بشأن عملية بث المباريات، مشيرة إلى أنه سيتم الكشف عن تفاصيله في يونيو (حزيران) المقبل.
في المقابل أوضحت صحيفة ذا غارديان، اليوم الأربعاء، أن صفقة بيع نيوكاسل إلى صندوق الاستثمارات العامة السعودي، محل شك بعدما قضت منظمة التجارة العالمية بأن عملية القرصنة الخاصة بالشبكة التلفزيونية "بي أوت" ستؤثر على عملية بيع النادي الإنجليزي.
وأشارت إلى أن "بي أوت" كانت تعمل بشكل غير قانوني للوصول إلى الأحداث الرياضية المختلفة.
على صعيد متصل أكدت صحيفة دايلي ميل الأمر نفسه بشأن وجود صعوبات وشكوك حول اكمال عملية بيع نادي نيوكاسل يونايتد إلى صندوق الاستثمارات العامة السعودي، بسبب أمور متعلقة بقرار منظمة التجارة العالمية الأخيرة ضد "بي أوت" وقيام الأخيرة ببث المباريات بشكل غير قانوني.