العنداري ودكاش: نستنكر الاعتداء على المزارعين في لاسا ولن نسمح بتشويه إرث المنطقة
استنكر المطران انطوان نبيل العنداري التعديات على عقارات الأبرشية في منطقة لاسا العقارية، لا سيما الاعتداء الذي حصل على مواطنين كانوا متوجّهين إلى استلام مساحات خُصّصت لزرعها في الأملاك البطريركية في بلدة لاسا.وقال في مؤتمر صحافي: "نحتاج إلى تدخّل المراجع القضائية والأمنيّة سريعًا، وعدم التهرّب من المسؤوليّة كي لا تتفاقم الأمور"، مشدّدًا على أنّ "التعدّي على الأرزاق والكرامات أمر غير مقبول بعد اليوم"، مشيرًا إلى أنّه "بسبب الضائقة الاقتصاديّة والماليّة الّتي يعاني منها البلد والفقر والبطالة والعوز، وتماشيًا مع تحسّس الكنيسة بأوضاع أبنائها، كانت قد أضافت مبادرة على مبادراتها السابقة في أجواء الأبرشية كافّة، ووضعت بتصرّف أبنائها بعض العقارات لاستثمارها في هذا الموسم الزراعي، مجانًا".وأوضح المطران العنداري، "أنّنا حريصون على السلم الأهلي والعيش المشتركن نحن أهل هذه الأرض ولسنا غزاةً كما تقولون. لا تزوّروا التاريخ، ولا تحرجونا فتخرجونا، فنحن سلالة من نحتوا الصخور لاتّقاء الجوع. لا تلعبوا بالأمن والاستقرار"، مناشدًا المجلس الشيعي الأعلى وكلّ المرجعيّات والأحزاب والقيادات الأمنيّة لضبط التصرّفات الشاذّة، والاستمرار في حفظ السلم الأهلي".وأسف عضو تكتل الجمهورية القوية النائب شوقي الدكاش "أن نلتقي اليوم بعدما تعرض أهلنا إلى التهديد والاعتداء بالضرب في لاسا". وقال: "اخترت ارضاً في لاسا أستثمرها منذ أكثر من 20 عاماً واراد صاحب السيادة تقسيمها على 50 عائلة لزرعها لموسم واحد”. وأضاف في مؤتمر صحفي، “من منطلق حرصنا على إرث لاسا اتفقنا على أن نخصص لأبناء لاسا 20% من المشروع، وعلى الرغم من ذلك تم التعرض للمواطنين". وتابع: "اتصلت بالعديد من الجهات الرسمية وكذلك فعلت المطرانية مع جميع المسؤولين والكل شجع للمضي في المشروع واستلم الناس الأراضي وتفاجؤوا بالتهديد والترهيب للناس”. وقال، “تفاجأنا بالأمس بالاعتداء على الناس من قبل ناس مسلحين انهالوا على الناس مهددين متوعدين لذا ومن هذه الأبرشية".وأكد أنّ "لنا في لاسا أهل وأصدقاء نعيش معاً على الحلوة والمرة ونعمل معاً ونقف جنباً إلى جنب". وشدد الدكاش على التمسك بالعيش المشترك، "كما نتمسك ببناء دولة القانون والعدالة ومن باب حرصنا على أبناء المنطقة لن نسمح للمستخفين في الإرث ان يشوهوا إرث لاسا".وتوجه "إلى القوى الأمنية المحلية، وإلى وزير الداخلية والدفاع وإلى دولة رئيس مجلس الوزراء ودولة رئيس مجلس النواب ورئيس الجمهورية، ارضنا ستزرع وأحمل كل من ذكرت المسؤولية الفعلية عن سلامة كل العاملين في الأرض وسلامة العيش المشترك وطي مهزلة الاستقواء على الدولة". مواضيع ذات صلة من غنى قضاء جبيل إلى روائع بلدة إهمج... لا تفوّتوا هذه الزيارة! (صور) ما صحة انسحاب حسين زعيتر من الانتخابات؟ ما رأيكم بتحضير هذه الحلوى العراقية بمكوّنات بسيطة مع المدونة ديما الأسدي؟