خلال زيارته لغلاف غزة
غانتس: خيار استخدام القوة العسكرية ما زال مطروحًا
تل أبيب - سوا
قال وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس ، اليوم الأربعاء، إن خيار استخدام القوة العسكرية ما زال مطروحًا على الطاولة دائمًا.
وبحسب هيئة البث الرسمية "كان"، أضاف غانتس الذي أجرى زيارة أمس لقيادة الجيش الإسرائيلي الجنوبية في غلاف غزة ، "أوضح لجميع من في المنطقة أنهم يدركون جيدً أنه لا ينبغي أن نضعهم أمام اختبار النار".
وأشار إلى أن كل هذا لا يمكن ولا يجب فصله عن التزام إسرائيل بإعادة الجنود الإسرائيليين الأسرى والمفقودين من يد حركة حماس في قطاع غزة، مُشدداً "سنواصل العمل من أجل مستوى عالٍ من الأمن في الجنوب، ولتعزيز عودة الجنود والحفاظ على الاستقرار والأمن لصالح كل من يعيش في المنطقة".
أقرأ/ي أيضاً: كوخافي محذرًا الجيـش الإسرائيلي: استعدوا لتصعيدٍ محتمل
وحول فيروس كورونا ، قال غانتس، "إن آثار كورونا علينا كبير للغاية، سنعقد اليوم الجلسة الأولى لـ 'كابينت كورونا' وسنكون مستعدين لإدارة الموجة الثانية لتفشي الفيروس التي قد تكون طويلة ومعقدة وقد تتطلب قرارات صعبة".
وقال وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس "لا زلنا في بداية الطريق، وقد بدت نتائج عمل الحكومة تظهر للعيان: بصورة عامة في فتح المؤسسات الثقافية والمواقع السياحية، وفي حل قضايا المستفيدين من مخصصات الإعانة وفي ترتيب المساعدة للعاملين المستقلين في القطاع الخاص.
وأضاف غانتس في اول اجتماع للكتلة البرلمانية لحزبه، "أزرق أبيض" عقدت صباح اليوم في مبنى الكنيست ، أنه "لا زال أمامنا الكثير مما يتوجب القيام به وأنتم جميعاً تؤدون مهامكم بجدية خدمة لمواطني إسرائيل، هذا الأمر لم يكن ليتحقق لو لم نتحمل المسؤولية الوطنية.
وأردف: تحقيق الإنجاز يتطلب التعاون مع جميع الوزراء في الحكومة وكافة أعضاء الكنيست من أحزاب الائتلاف الحكومي.
وتطرق غانتس إلى منظومة القضاء فقال: "أعيد وأكرر، بما أن دولة إسرائيل بحاجة إلى حكومة تؤدي واجباتها، فهي تحتاج كذلك إلى منظومة قضائية قوية ومستقلة"، وفق موقع آي نيوز 24 الإخباري.
وأضاف: "إن الحفاظ على سيادة القانون ليس مسألة شخصية، بل هو مصلحة وطنية، موضحاً أن سيادة القانون والمساواة أمام القانون قيم عليا في الديمقراطية، ولدينا جميع الأدوات للحفاظ على هذه القيم، سواء عند سن القوانين أو عند اتخاذ قرارات حكومية، وسنستخدم كل هذه الأدوات حسبما تقتضي الضرورة.
وكشف غانتس موعد انعقاد مجلس الوزراء المصغر الخاص بشؤون كورونا، والذي ستكون اليوم جلسته الأولى لمناقشة إمكانية موجة ثانية من تفشي الفيروس والاستعداد لإدارة هذه الأزمة على المدى الطويل التي يتوقع أن تكون طويلة ومعقدة وقد تتطلب قرارات صعبة.
وقام بيني غانتس أمس الثلاثاء بأول جولة له منذ تسلمه منصبه لمقر قيادة المنطقة الجنوبية في مستوطنات غلاف قطاع غزة .
ورافق غانتس، رئيس الأركان أفيف كوخافي وقائد المنطقة الجنوبية هرتسي هاليفي وقائد فرقة غزة أليعازر توليدانو.
وعقد غانتس اجتمعا مع رؤساء مستوطنات الغلاف في سديروت، قائلا: "التوتر مع غزة لن يختفي، سيبقى معنا لبضع سنوات، نحن نعلم من هم جيراننا، ونحن جاهزون لأي شيء، لن نكون مغفلين إذا حدث شيء في غزة".