الأوقاف بغزة: قرار بفتح المساجد لأداء صلاة الجمعة فقط
غزة - سوا
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة ، اليوم الأربعاء، عن قرارها بفـتح مساجد قطاع غزة لأداء صلاة الجمعة فقط.
وقال الوزارة في تصريح لها، نقلته وكالة "الرأي"، أنه تقرر فتح مساجد القطاع لأداء صلاة الجمعة فقط، وفق الإجراءات والضوابط المُتبعة الأسبوع الماضي للوقاية من فيروس كورونا المُستجد (كوفيد 19).
وأكد الناطق باسم الوزارة عادل الهور، إن التزام المواطنين بإجراءات السلامة والوقاية سيشّجع الوزارة على اتخاذ قرار بفتح المساجد بشكل كامل لأداء الصلوات.
وكانت الوزارة قد قررت الأسبوع الماضي، فتح المساجد في قطاع غزة لأداء صلاة الجمعة وصلاة عيد الفطر، وفق إجراءات الوقاية والسلامة من فيروس كورونا.
أقرأ/ي أيضاً: التعليم: امتحانات الـثانوية العامة في موعدها بغزة والضفة والقـدس والخارج
وطالبت من المواطنين، ضرورة الالتزام إجراءات الوقاية، وإحضار سجادة الصلاة، والتزام التباعد، وارتداء الكمامات، واجتناب المصافحة ومعانقة المصلين بعضهم بعضاً، واتباع آداب السعال بتغطية الفم والأن، والوضوء في البيت، حيث ستغلق حمامات المسجد.
كما طالبت المرضى وضعاف المناعة، والمصابين بأمراض مزمنة والنساء والأطفال بضرورة أداء صلاة الجمعة ظهرًا في المنازل.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة "سوا":
أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية على استمرار قرارها المتعلق بفتح المساجد لإقامة صلاة الجمعة فقط، وفق الإجراءات الوقائية والضوابط التي تم اتخاذها في صلاة الجمعة الماضية والعيد، مشددةً على ضرورة الالتزام بتلك الإجراءات والضوابط.
وبينت الأوقاف أنها في حالة تواصل مستمر مع كافة الجهات المختصة لتقييم ودراسة مدى إمكانية فتح المساجد لإقامة الجماعات وفق إجراءات السلامة والوقاية.
وأوضحت الأوقاف أنها أجرت تقييمًا شاملًا بعد الانتهاء من صلاة الجمعة الماضية والعيد، وأمام النتائج الإيجابية للتقييم، والانضباط العالي الذي قدمه المصلون قررت الوزارة استمرار فتح المساجد لإقامة صلاة الجمعة فقط في هذه المرحلة.
وجددت الوزارة مطالبتها للمواطنين بضرورة التزام إجراءات الوقاية، وإحضار سجادة الصلاة، والتزام التباعد، وعدم المصافحة أو المعانقة، واصطحاب الكمامة الخاصة التي تم استلامها في الجمعة الماضية، المصنوعة من القماش وتصلح للاستخدام مرات متعددة بعد غسلها أو ما يسد مكانها، وكذلك الالتزام بتعليمات لجان التنظيم وغيرها.
منوهةً إلى أن الالتزام بالإجراءات الوقائية ضامن لاستمرار الجمع، وهو واجبٌ شرعيٌ لا يجوز التقصير فيه.
وأكدت الأوقاف على بقاء الرخصة بأداء صلاة الجمعة ظهرًا في المنازل، للأصحاء الذين يخشون انتقال المرض إليهم، داعيةً المرضى وضعاف المناعة والنساء والأطفال، وكبار السن إلى أداء صلاة الجمعة ظهرًا في المنازل. مشيرةً إلى أنه سيستمر إغلاق المتوضأت وحمامات المساجد.
مبينةً أن مدة خطبة الجمعة عشر دقائق، مطالبةً الخطباء كافة الالتزام بذلك.
ودعت الوزارة اللجان المسجدية التي أشرفت على تنظيم الصلاة في المساجد، إلى اتباع ذات الإجراءات والضوابط التي تم اتباعها خلال الجمعة الماضية في الجُمع القادمة.